صحف سعودية انطلاق قطار الحرمين.. و«سافيز» تقود عمليات الحوثي

أكثر من ٥ سنوات فى التحرير

أبرزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، افتتاح قطار الحرمين السريع اليوم، كما تناولت الصحف العديد من القضايا والموضوعات الأخرى، مسلطة الضوء على مناطق الصراع في الشرق الأوسط.

ففي افتتاحيتها، أعلنت صحيفة "عكاظ" أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يرعى اليوم الثلاثاء حفل تدشين انطلاق قطار الحرمين السريع رسمياً.

ورفع وزير النقل الدكتور نبيل بن محمد العامودي، بهذه المناسبة شكره إلى خادم الحرمين الشريفين على تفضله برعاية حفلة التدشين امتداداً لرعايته ودعمه غير المحدود للمشاريع الوطنية الرائدة كافة.

وذكرت صحيفة "الجزيرة"، أن رئيس هيئة النقل العام الدكتور رميح بن محمد الرميح، أكد حرص هيئة النقل العام، عبر إشرافها على مشروع قطار الحرمين السريع، بأن تكون كفاءة التشغيل في المشروع والمرافق التابعة له ضمن أعلى المستويات الجديرة بالثقة، وبما يليق باسم ومكانة المملكة، وبالجودة التي نفخر جميعاً أن يلمسها الحاج والمعتمر والزائر للمدينتين المقدستين، وكذلك محطات التنقّل بينهما.

وأشار رئيس هيئة النقل إلى أن مشروع قطار الحرمين السريع، سيسهم في تقليص رحلة السفر البري المعتادة عبر السيارات التي تمتد لأكثر من 4 ساعات إلى ساعتين تقريباً، وبكثافة في النقل العددي تراعي أكثر المواسم زخماً كالحج والعمرة، وتسير الرحلات في الاتجاهين بخمسة وثلاثين قطاراً.

وأفادت صحيفة "الشرق الأوسط"، بأن المهندس محمد فدا، المدير العام لمشروع قطار الحرمين، أشار إلى رمزية الاسم والمكان وقدسيته لدى المسلمين، إضافة إلى الموقع الاستراتيجي لكل محطة، حيث إن تصاميم المحطات مستلهمة من معالم مكة المكرمة والمدينة المنورة، والطابع المعماري الإسلامي الفريد.

ومن المقرر أن تسيّر يومياً 8 رحلات بين مكة المكرمة والمدينة المنورة في الاتجاهين بأسعار ترويجية مخفضة لمدة شهرين، وذلك ابتداءً من الرابع من أكتوبر من العام الجاري، وتستوعب الرحلة الواحدة 417 مسافراً في القطار الواحد، وستكون الرحلات أيام الخميس والجمعة والسبت والأحد، فيما سيرتفع عدد الرحلات تدريجياً مطلع عام 2019 إلى 12 رحلة يومية، تزداد بدورها مع مرور الوقت والاحتياج الموسمي، لتلبية الحاجة المتنامية للوصول عالي الكثافة إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وتحت عنوان "إضراب في مؤسسات "أونروا" يمهد لتصعيد" ، كشفت صحيفة "الحياة" أن الإضراب الشامل عم أمس مؤسسات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، احتجاجاً على قرارها فصل حوالى 1000 موظف يعملون ضمن برنامج الطوارئ والصحة النفسية، وتقليص بعض خدماتها.

وأغلقت المؤسسات الصحية والتعليمية والخدمية التابعة لـ "أونروا" في قطاع غزة أبوابها، استجابةً لدعوة أطلقها الاتحاد العام لموظفي الوكالة الأربعاء الماضي، ولم يتوجه أكثر من 200 ألف تلميذ وتلميذة إلى مدارسهم، فيما التزم حوالى 13 ألف موظف منازلهم، وامتنعوا عن العمل، في حين شل الإضراب المستوصفات والمراكز الصحية أيضاً.

وأوضحت "الجزيرة" أنه بموجب الإضراب جرى وقف عمل كافة مؤسسات أونروا الصحية والتعليمية والخدمية باستثناء خدمات الطوارئ وذلك استجابة لدعوة اتحاد موظفي الوكالة، وتم وضع لافتات مكتوبة على بوابة المقرات الرئيسة لأونروا جاء فيها "إضراب شامل احتجاجاً على فصل موظفين وتقليصات أونروا".

"الشرق الأوسط" عنونت افتتاحيتها "منظومة "إس 300" تفاقم التوتر الروسي ـ الإسرائيلي"، حيث أوضحت أن موسكو أعلنت أمس نيتها تعزيز إجراءات "الردع الجوي" فوق الأجواء السورية وتزويد دمشق بمنظومة "إس 300" خلال أسبوعين في خطوات قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة بين روسيا وإسرائيل.

ودافع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قراره بتعزيز منظومة الدفاع الجوي السورية، معتبرا أن القرار "يهدف قبل كل شيء إلى تجنب أي تهديد محتمل لحياة الجنود الروس" بعد إسقاط دمشق لطائرة روسية الأسبوع الماضي خلال شن طائرات إسرائيلية غارات غرب سوريا.

في المقابل، كرر نتنياهو أن دمشق مسؤولة عن إسقاط الطائرة، محذراً من نقل أسلحة متطورة إليها.

وأشارت "الحياة" أن أوساط روسية أوضحت أن موسكو لا ترغب في خصام دائم مع إسرائيل، لكنها تسعى إلى الحد من تصرفاتها وفرض قواعد ملزمة وواضحة، وربط مصدر روسي الإجراءات بتوقعات بأن تقدم واشنطن وحلفاؤها على ضرب أهداف سورية.

"الشرق الأوسط" كشفت أيضا عن رصد سفينة إيرانية تدير من البحر الأحمر العمليات العسكرية للحوثي، حيث أعلنت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن عن رصد وجود مشبوه لسفينة إيرانية تتمركز في البحر الأحمر على مسافة 95 ميلاً بحرياً عن ميناء الحديدة الحيوي، و87 ميلاً بحرياً بالقرب من جزيرة كمران اليمنية.

وكشف العقيد ركن تركي المالكي المتحدث باسم القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، أن السفينة الإيرانية (سافيز) التي تتخذ غطاءً تجارياً تُستخدم كمركز قيادة وسيطرة إيرانية في البحر الأحمر لدعم الميليشيات الحوثية الإرهابية.

وأضاف: "السفينة مسجلة تجارياً لكنها تستخدم مركز قيادة وسيطرة ولديها تواصل مع سفن مثل: قلف شان، وتباندا، وآسر، كما أنها تقوم من خلال موقعها في البحر الأحمر لفترة طويلة وتمركزها في الممر الملاحي الدولي، بمراقبة السفن العابرة لباب المندب من خلال قدراتها العسكرية".

شارك الخبر على