قافلة الكذابين تسير لفّق وافتر لا بدّ ان يعلق شيء

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

حملات التشويه ومحاولات ضرب العهد لم ولن تتوقف طالما ميشال عون رئيسا للجمهورية...فها هي الجوقة ذاتها تتحرك كلما رات المناسبة سانحة، لا يهم التأكد من صحة الخبر ففي عصر مواقع التواصل الاجتماعي ما عليك الا اختلاق خبر وترويجه افتراضيا ليتفاعل معك الاخرون حتى من اعلاميين وسياسيين...
 جديد الشائعات تلك البلبلة المفتعلة حول الوفد الرئاسي الذي توجه امس الى نيويورك وزعم البعض ان ميشال عون اخّر رحلة الميدل ايست التي كانت متجهة لمصر، ليذهب اخرون ومن بينهم من ظن نفسه صحافيا لحد القول :الاسطول الرئاسي يصادر طائرة رابعة ويكمل ان 200 راكب مشرد في مطار بيروت،الى ان اوضح مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية
 ان الإجراءات لم تتغيّر منذ عشرات السنين والجهة المعنية بتنظيم حركة الطائرات تتحمل مسؤولية أي خلل
 اما من تحدث باسم الميدل ايست او نقل عنها ما لم تقله اصلا ، فكان بيانها اليوم التوضيحي كفيل بتكذيبه وهي التي اكدت ان اي بيان رسمي لم يصدر عنها.
 حملة الكذب لن تنتهي طبعا هنا فهي اصلا لم تبدأ هنا لتنتي، فلنتذكر ما زعمه بعض المواقع منذ ايام فلفق ادعاءات نسبها الى مجلة "فوربس" الاميركية عن امتلاك رئيس الجمهورية ميشال عون "لثروة تقدر بما يفوق المليار دولار ، ما يجعله يحل رابعا في قائمة الأثرياء اللبنانيين، خبر سارعت المديرية العامة لرئاسة الجمهورية للتحرك قضائيا لكشف مفبركيه.
 الى تشريد المسافرين، وامتلاك الملايين، فالوضع النقدي خطير وحاكم مصرف لبنان سيستقيل نظرا لوضعه الصحي..الى ان خرج الاخير ليؤكد انه بصحة جيدة ولم يفكر يوما بالاستقالة ويطمئن للمرة الالف بان الليرة بخير والوضع ممسوك...كذب كذب فكذب والهدف واحد: العهد القوي الذي اتهمه البعض ومنذ يومه الاول بالفشل والفساد...ففي النفط صفقات مشبوهة وبملف الكهرباء سرقة موصوفة واحدث العبارات هنا : هذا العهد سيدمر لبنان ...
 "اكذب اكذب اكذب ليصدقك الناس"...انها العبارة الالمانية الشهيرة التي لا تزال تصلح اليوم لبنانيا اكثر من اي وقت مضى، لكن ما فات هؤلاء جميعا ان الرجل الذي لم تهزمه سنوات المنفى والذي تحالف ضده الجميع فانتقم حتى من التاريخ وانتصر لن تقف بوجهه اليوم "شائعة من هنا واخرى من هناك".. وهو الذي اعتاد على مواجهة الشائعات منذ ان كان رئيسا للتيار فهل من يتذكر كيف خاطب العماد هؤلاء في العام 2012 ؟؟
 فيا اولاد الشائعات : شائعاتكم بالامس لم تحقق أهدافها وها هو اليوم رئيساً، اما شائعاتكم اليوم فلن تكون نتائجها اقل إيلاماً عليكم تماما كما غرد نائب التيار ادغار معلوف.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على