مسعد عجز الموازنة هذا العام قد يصل الى ٧ مليار دولار ولن تستطيع الدولة تسديد ديونها

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

طالب رئيس مجلس الاعمال اللبناني العماني المهندس شادي مسعد، اطراف الانتاج الذين يجتمعون اليوم في مقر الاتحاد العمالي العام، عدم الاكتفاء باطلاق صرخة، والانتقال الى تسمية الامور باسمائها، من خلال وضع الاصبع على الجرح، واقتراح المعالجات.
 
ورأى مسعد ان الوضع المالي والاقتصادي لم يعد يحتمل المراوغة والمسايرة، ولا حتى تدوير الزوايا، لأن العجز الذي سيظهر في نهاية هذا العام، والذي قد يصل الى 7 مليار دولار، وليس الى 5,5 مليار كما كان مسجلا في موازنة 2018، يعتبر بمثابة مؤشر واضح وصريح على عدم قدرة الدولة على تمويل نفسها في القريب العاجل. وهذا يعني الوصول  الى الاستحقاق الأخطر  والذي قد يؤدي اما الى اهتزاز قيمة النقد، او الى تخلّف الدولة عن تسديد ديونها.
 
تابع مسعد: صار من الواضح ان ملف الكهرباء ومعالجته اولوية مطلقة. وينبغي ان يتم الضغط شعبيا ومن قبل اطراف الانتاج لمعالجة هذا الموضوع المزمن الذي استهلك حتى الان حوالي 30 مليار دولار من اموال المكلفين، ولا نزال نعيش بلا كهرباء. وليس صحيحا ان من يطالب اليوم بمنح مؤسسة الكهرباء مبلغا اضافيا لعدم الوصول الى العتمة المطلقة او التقنين القاسي، هو مسؤول عن زيادة الانفاق، بل ان من أنكر الواقع منذ وضع موازنة 2018، واعطى الكهرباء مبلغا لا يكفيها سوى 8 أو 9 اشهر، وكان يعرف ذلك، هو المسؤول عن الأزمة اليوم. 
 
تابع مسعد: كفى مزايدات واستغلال سياسي لوضع حساس وعلى حساب الناس، من يريد المساعدة فعلا ليضغط على المعرقلين، من اجل تنفيذ خطة الكهرباء التي وافق عليها الجميع، قبل اعوام، وأقروا لها مبالغ للتنفيذ، ومن ثم عرقلوها بأنفسهم لحسابات سياسية. والمطلوب اليوم، وقف النكد السياسي، ووقف التهجم على العهد، واستكمال تنفيذ الخطة،  لأنها توفر في النتيجة حوالي ملياري دولار سنويا على الخزينة، ومن هنا يبدأ حل الأزمة المالية والاقتصادية التي دخل البلد في دوامتها.  

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على