وقفة مع..رضا فرحان أتمنّى أن ألتقي المتنبّي وأسأله من أين هذا العنفوان ؟

أكثر من ٥ سنوات فى المدى

تقف هذه الزاوية مع شخصية مبدعة في مجالها في أسئلة سريعة حول ما تشغله الآن وجديد إنتاجها وبعض ما تودّ أن تقوله لمتابعيها من خلال صحيفة المدى، في وقفة مع الفنان التشكيلي رضا فرحان.* بماذا أنت منشغل هذهِ الأيام؟- منشغل الآن في عمل لمجموعه أزاميل في قاعه كولبنكيان حيث اتفقنا على أن تكون أعمالاً كبيرة بأسلوب . وركزت في عملي على الجانب النقدي ومحنه العراقي الآن بأسلوب تهكمي .* ما هو آخر عمل لك؟ وماذا تُخطط للمستقبل؟- لديّ أعمال بدأت بها قبل سنين ولم تنفذ لحد هذا اليوم.* هل أنت راضٍ عمّا قدمته خلال مسيرتك ولماذا؟- مستحيل أن يرضى الفنان عما يقدم من إنجاز إبداعي .وهناك إحساس أن في داخلك أكبر مما قدمت وأسبابها في النحت صعوبه إنجاز وتنفيذ ما في بالك من مشاريع تحتاج الى وقت وزمن .*هل تتمنى أن تختار اختصاصاً آخر غير تخصصك؟- لا أختار إلا مساري النحت بالنسبة لي عشق متعب ولكنه لذيذ بدأت مع الطين وأنا صغير كانت جارة لنا تعمل تنانير الطين عشقته بشكل كبير.* ماهو التغيير الذي تطمح لأن تراه في العراق؟- يحتاج هذا البلد إلى أن يعرف أبناؤه قيمته، وهو غني بالمعالم الجمالية المميزة .* شخصية من الماضي تتمنى أن تلتقي بها؟- أحبّ شخصية المتنبي بشكل كبير هذا الذي عرف نفسه فرفع هامته مفتخراً بها.أتمنى أن ألتقي به لأساله من أين لك كل هذا العنفوان؟* كتاب تعود إليه دائما؟ صديق تتذكره دوماً؟ أغنية ترددها دائما؟- الكتاب الذي أعود إليه هو ديوان السياب لأقرأ المومس العمياء .ابن خالي هو صديقي الأقرب عشنا صغاراً وكبرنا معاً ، أحب أغنية حيرت قلبي معاك لأم كلثوم أرددها دائماً مع نفسي.* ماذا تشاهد اليوم؟ وماذا تنصح جمهورك لمشاهدته؟- لم أتابع مسلسلاً بعينه ربما أشاهد حلقات منه صدفة أقلب القنوات فأشاهد الذي يعجبني.* ما هو الكتاب الذي بين يديك اليوم، وماذا تنصح الجمهور ليقرأ؟- أحب أن أقرأ كتاب أين الله لمكسيم غوركي فهو يتناسب مع واقع العراق الحالي .* أمنية تتمناها ولم تتحقق حتى الآن؟- نعم هناك أمانيّ لم تتحقق وهذا شيء طبيعي ولكن عدم تحققها خفزني على أن أعمل من أجل تعويض ما فاتني بسبب عدم تحقق الأماني .أتمنى أن يكون لي عمل مهم في بغداد . لم تات الفرصه لذالك وسوف أعمل لتحقيق حلمي.
بورتريه فنان تشكيلي ونحات من مواليد 1955، رسالته في الفن كما يقول هي أن يوصل أفكاره لينقل من خلالها محنه الإنسان إلى المتلقي بشيء من السخرية كما في معرضه الرائوس .

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على