من الأشهر اليوم؟

في حين هدات على جبهة التيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي، بقيت السجالات مشتعلة على الجبهة الافتراضية بين التيار والقوات، والجديد هو تمكن عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي من الحصول على معلومات من مجموعات واتساب خاصة بناشطين وكوادر ومسؤولين في القوات وهم يفبركون أخباراً غير صحيحة ويركّبون صوراً طالبين نشرها على حسابات غير رسمية. وهنا نذكر على سبيل المثال لا الحصر عن مسألة فجر الجرود وفجر القرود مع الخطأ اللفظي الذي نُسب الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال تخريج دورة الضباط في الكلية الحربية. ففي حين كان مسؤولو القوات في العلن يقولون إن الأمر يمكن أن يحصل مع اي كان ولا يستحق الاستهزاء، كانوا على مجموعات الواتساب الخاصة يهزأون ويركبون الصور الساخرة طالبين نشرها على حسابات مزوّرة.ووسط هذا كلّه، يطرح سؤال حول الازدواجية في التعاطي مع العهد والتيار الوطني الحر من جهة أخرى، ففي مقابل تأكيد الدعم المطلق في الظاهر للعهد محاربة في الاروقة الضيقة بالواقع بأسلحة التزوير لتشويه الصورة، وكما مع العهد كذلك مع التيار......