من الأشهر اليوم؟

مسقط -بعد تألقه المستمر في الاستحقاقات والمسابقات الخارجية ما زال الفتى اليافع بطل سباقات المحركات شهاب الحبسي بحاجة للدعم المالي لتكملة مشواره في البطولات الخارجية، وبعد حصوله على المركز الرابع في سباق فرنسا الأخير للفورمولا 4 وتأهله لمنافسات الجولة السادسة بإسبانيا ما يزال يعاني. “الشبيبة” التقت والد المتسابق شهاب الحبسي وهو الذي يحضر مع نجله باستمرار ويدعمه، وطرح ضيفنا أحمد الحبسي العديد من التساؤلات حول مستقبل نجله في هذه الرياضة المكلفة ماليا.حيث قال لنا بأن نجله شهاب يتأثر كثيرا عندما يتابع أقرانه في وسائل التواصل الاجتماعي وهم يحصلون على مميزات كثيرة أفضل منه وهو محروم من هذه المميزات ويقول لوالده “أنا بحاجة فقط لربع ما يحصلون عليه وسأحقق نتائج كبيرة في البطولات والاستحقاقات التي أشارك بها”.وأضاف والده قائلا: أتمنى أن تكون هناك خطة محددة لاستثمار قدراته لأنه اعتاد على النجاح وما زال يصر ويثابر كي يضع علم السلطنة في المقدمة من خلال مشاركاته الخارجية. ويؤكد بأن نجله منذ أن كان بعمر تسعة أعوام فإنه حصل على المركز الأول ولديه الآن 49 كأسا وحقق المركز الرابع على مستوى العالم في بطولة الشرق الأوسط وقارع أبطال العالم. وعندما طرحنا عليه سؤالا حول هذه النجاحات التي يحققها من أين استمدها؟أجابنا قائلا: إنها بالفطرة وما تحصّل عليه حتى الآن من خلال إصراره ومثابرته الشخصية علما أن بطل الراليات السابق حمد الوهيبي هو من اكتشف الفتى اليافع شهاب الحبسي ومن ثم طوّر أداءه، وما يحز في خاطر شهاب هو أن هناك متسابقين ومنافسين كانوا وراءه واليوم من خلال تدريباتهم واستعداداتهم مع مدربين خاصين أصبحوا متفوقين في سباقات الفورمولا 4 وتقدموا عليه وذلك بسبب فارق الإمكانات المالية والدعم غير المحدود لهم.ومن خلال “الشبيبة” يناشد أحمد الحبسي الداعمــــــين والمحبين لهذه الرياضة أن يقفوا مع نجله فالدعم الذي يتحصّل عليه حاليا غير كاف للاستمرار في المحافل الخارجية.