الجزائر وألمانيا تبحثان الأزمة الليبية والوضع في مالي والساحل

أكثر من ٥ سنوات فى كونا

الجزائر - 17 - 9 (كونا) -- بحث الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل العلاقات الثنائية بين البلدين بالاضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك لاسيما تطورات الازمة الليبية والوضع في مالي ومنطقة الساحل.جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الجزائري مساء اليوم الاثنين المستشارة الألمانية التي تقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر حيث كان اللقاء آخر محطة لها قبل المغادرة.وقد كان اجتماع الرئيس بوتفليقة مع المستشارة الألمانية فرصة من أجل تعزيز الحوار السياسي الثنائي وكذا متابعة تنفيذ آفاق الشراكة الاقتصادية والتجارية بين البلدين إضافة إلى قضايا الهجرة والإرهاب عبر الحدود.وقالت المستشارة الألمانية خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى انها التقت الرئيس بوتفليقة وتحادثت معه حول مختلف القضايا الاقتصادية والتجارية بالإضافة إلى تطرقهما إلى الأوضاع الأمنية السائدة في دول الجوار.وأوضحت ميركل أن "حل الأزمة الليبية في صالح الجزائر وألمانيا" مشيرة الى أن "الأمر يتطلب تضافر جهود الجميع من أجل الوصول إلى نتيجة إيجابية".وذكرت انه "تم الاتفاق مع السلطات الجزائرية على ترحيل المهاجرين الجزائريين غير الشرعيين من ألمانيا".بالمقابل قال أويحيى ان "الجزائر وألمانيا تربطهما شراكة اقتصادية قوية وأن ألمانيا شريك تجاري جيد".وأضاف أنه "تم التعرف على هوية 700 مهاجر غير شرعي جزائري بألمانيا وسيتم ترحيلهم إلى الجزائر قريبا" موضحا أن "الجزائر ستستقبل أبنائها المقيمين بطريقة غير شرعية في ألمانيا بصدر رحب".(النهاية)

م ر / م م ج

شارك الخبر على