معلومات لا تعرفها عن هند رستم.. أبرزها قدمت ٨ أفلام "كومبارس صامت"

أكثر من ٧ سنوات فى أخبار اليوم

حجزت هند رستم مكانة خاصة بها بين نجمات السينما، خاصة في أدوار الإغراء، فلقبت بـ"مارلين مونرو الشرق" و"ملكة الإغراء"، فحرصت أن تكون لها اتجاها خاصا بها في أداء أدوار الإغراء بدون تعري أو ابتذال.
ولدت هند رستم في 12 نوفمبر 1931 بحي محرم بك ولدت هند لأب وأم يعيشان حياة مستورة، ولكن مع مرور الوقت تنشأ  المشاكل في البيت، وتزداد ويقرر الأبوين الانفصال، وتعيش هند مع والدتها التي بعد فترة من انفصالها عن والدها تقرر الزواج، وتتغير معاملتها مع ابنتها وتكون قاسية معها، ويكون ذلك السبب وراء تفكيرها في الهرب من منزل والدتها.
ذهبت هند إلى منزل أبيها، الذي اهتم بها وبتعليمها، فألحقها بمدرسة فرنسية.
شاركت هند في الحفلات المدرسية بالرقص والتمثيل والغناء، وأحبت السينما، وكانت تحرص دائما على حضور معظم العروض السينمائية، لتشاهد الممثلين وتراقب أدائهم، وتحلم باليوم الذي تصبح فيه نجمة مثلهم، يلتف حولها المعجبين ويطلبون منها التوقيع على "أوتوجراف".
بدأ هند رستم خطواتها الأولى نحو تحقيق حلمها بالنجومية، فلم تمانع في الظهور ككومبارس، حيث ظهرت كومبارس صامت في 8 أفلام لم تنطق فيهم بكلمة واحدة بداية من ركوبها خيل في مشهد من فيلم "غزل البنات" عندما وقفت خلف الفنانة ليلى مراد لتغني ورائها "اتمخطري وإتمايلي يا خيل"، وصولا لأول مشهد تتحدث فيه في فيلم "الستات ميعرفوش يكدبوا" الذي قام ببطولته إسماعيل ياسين وشادية عندما قدمت دور الفتاة المعتوهة التي أجرت أخواتها الرضيعات لـ"نوح أفندي". 
كانت بدايتها الحقيقية في السينما عندما قادتها الصدفة لمكتب شركة الأفلام المتحدة عام 1946 لتشارك في فيلم "أزهار وأشواك" بدور صغير مع الفنان يحيى شاهين.
رأى المخرج حسن رضا هند رستم في شركة إنتاج الأفلام المتحدة ، وأعجب بجمالها وأنوثتها وقرر أن يتزوجها وأنجبت منه أولى بناتها "بسنت"، وبعدها بدأت رحلة النجومية وتقديم أفلام البطولات.
وبدأت مرحلة النجومية لهند رستم على يد المخرج حسن الإمام الذي قدمها في عدد من الأفلام التي لاقت نجاحا كبيرا مثل "ابن حميدو" مع إسماعيل ياسين، لتنطلق بعدها في أفلام "صراع في النيل"، و"رجل بلا قلب"، و"لا أنام"، و"الخروج من الجنة"، و"باب الحديد"، و"كلمة شرف"، و"إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين"، و"إشاعة حب" الذي ظهرت فيه كضيفة شرف ولكنها كانت محور الأحداث كلها من خلال دور الفنانة هند رستم التي يتهافت عليها الرجال، و"الحلوة عزيزة"، لتظهر موهبتها جلية في فيلم "شفيقة القبطية".
اختتمت هند رستم حياتها الفنية بفيلم "حياتي عذاب" عام 1979 مع عادل أدهم وعمر الحريري، واعتزلت بعده الفن وابتعدت عن أي مناسبات اجتماعية أو فنية أو عامة.
رحلت "مارلين مونرو الشرق" في 8 أغسطس عام 2011، تاركة خلفها رصيد كبير من الأعمال السينمائية مايقرب من 70 فيلما.

شارك الخبر على