إنريكي يريد عودة أمجاد الماتادور

أكثر من ٥ سنوات فى المدى

 بغداد / المدى
ردّ مدرب فريق برشلونة السابق لكرة القدم لويس إنريكي، بأفضل طريقة على من شكّك في قدراته حين تم إسناد تدريب منتخب إسبانيا إليه قبل فترة قصيرة، حيث استغل انطلاق النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، وحقق انتصارين بأداء رائع أعاد للأذهان منتخب إسبانيا مع المدرب السابق فيسانتي دل بوسكي، حين توجت بطلة للعالم ولأوروبا.وفي أول مباراة خارج الأرض فاز على إنكلترا 2-1، ثم اكتسح ضيفه الكرواتي وصيف بطل العالم بسداسية مذلة، وخلال مباراتين فقط، أنسى إنريكي الإسبان خيبة كأس العالم، حين غادر لاروخا من الدور الثاني إثر الخسارة بركلات الترجيح أمام روسيا.والمثير في طريقة عمل لويس إنريكي أنه جرب أكثر من تشكيلة في المباراتين، وبدا واضحاً أن أسماء معينة ستحصل على مكانها رسمياً على غرار الحارس دي خيا، والقائد سيرجيو راموس، وكذلك لاعب الوسط بوسكيتس، وإيسكو ورودريغو في الهجوم، وداني كارفخال كظهير أيمن. ورغم أن إسبانيا إنريكي لاتزال تخطو خطواتها الأولى، والانتصارين الرائعين في مباراتين وديتين، فإن وسائل الإعلام الإسبانية، احتفت بالشكل وطريقة اللعب والأداء الهجومي للمنتخب الإسباني المقرون بالاستحواذ الكامل. وبخلاصة عامة تعد إسبانيا الرابح الأكبر في هذه البطولة الاوروبية التي تعوض المباريات الودية، مقارنة بمنتخبات أوروبا الكبيرة الأخرى.وتعرض المنتخب الكرواتي الذي صنع تاريخاً ناصعاً حين وصل إلى نهائي كأس العالم في روسيا للمرة الأولى، لهزيمة مذلة هي الأكبر في تاريخه، وذلك حين سقط على يد الإسبان بسداسية، تلاعب خلالها لاروخا بدفاع كرواتيا المترنح، الذي بدا متأثراً وبشكل مبكر بلعنة المونديال التي ألقت بظلالها الثقيلة عليه.وسيطر المنتخب الإسباني بالطول والعرض، واستحوذ بالكامل، ويكفي أن كرواتيا لم تقم بأي هجمة منظمة على المرمى الإسباني. ورغم مشاركة أسماء كبيرة من كرواتيا، مثل القائد لوكا مودريتش، والمهاجم ماندزوكيتش، ومواطنه بيريزيتش، والتشكيلة المونديالية بشكل عام، فإن الكروات بدوا حائرين بشكل كبير، وظهروا بمستوى متواضع للغاية، قد يكون عذرهم الوحيد أنها مباراة ودية، لكن لا أحد كان يتوقع الخسارة بسداسية، فآخر هزيمة كبيرة كانت 5-1 على يد إنكلترا في تصفيات سابقة للمونديال.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على