المدير السابق لحملة ترامب يعقد صفقة مع المحققين في قضية «التدخل الروسي»

أكثر من ٥ سنوات فى التحرير

وافق بول مانافورت، المدير السابق للحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على التعاون مع التحقيق الذي يتولاه روبرت مولر، في اتهام روسيا بالتدخل في انتخابات الرئاسة عام 2016، واحتمال تواطئها مع فريق ترامب.

وفي صفقة لتجنّب محاكمة ثانية حول اتهامات بغسل أموال ونشاط غير قانوني، وافق مانافورت على الاعتراف بتهمة التآمر ضد الولايات المتحدة وبعرقلة العدالة في تحقيق مولر.

وأعلن قاض أن مانافورت يواجه حكما محتملاً بالسجن 10 سنين، بعدما أقرّ بذنبه في تهمتين جنائيتين، ليصبح أبرز مسؤول في حملة ترامب يعترف بتهم في تحقيق مولر، لكن البيت الأبيض اعتبر أن قرار مانافورت التعاون مع التحقيق والاعتراف بتهمتين، «لا علاقة له إطلاقاً بالرئيس أو بحملته الرئاسية الفائزة عام 2016».

إلى ذلك، استقال الاميرال المتقاعد وليام ماكريفن من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، بعد أيام على انتقاده سحب ترامب إذنا أمنيا من المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية «سي أي إي» جون برينان، مطالباً بسحبه منه أيضاً.

وتولّى ماكريفن قيادة القوات الخاصة الأمريكية حتى العام 2014، وأشرف على عملية قتل زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن في باكستان.

وأعلنت ناطقة باسم البنتاجون أن ماكريفن «استقال من لجنة الابتكار في الوزارة»، وشكرته على «خدماته ومساهمته في اللجنة».

وكان ماكريفن دافع، في رسالة مفتوحة، عن برينان بوصفه «أحد أفضل الرجال الذين خدموا البلاد الذين أعرفهم»، وتابع مخاطباً ترامب: «قلّة من الرجال بذلوا أكثر من برينان لحماية هذا البلد، إنه رجل يتمتع بنزاهة فريدة ولا يمكن التشكيك في قيمه وأمانته، إلا من الذين لا يعرفونه، سأعتبر شرفاً لي أن تسحبوا إذني أيضاً، كي أُضيف اسمي الى لائحة الرجال والنساء الذين انتقدوا رئاستكم».

شارك الخبر على