جلال الشرقاوي يرفض التعليق على بلاغ فاروق حسني

أكثر من ٥ سنوات فى التحرير

تقدم الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، اليوم الأربعاء، ببلاغ إلى نيابة شمال الجيزة الكلية، ضد المخرج المسرحى جلال الشرقاوى، وذلك عن واقعات القذف والسب والتشهير، والتى أسندها الأخير إليه علانية فى إحدى الصحف الورقية، وتباشر النيابة تحت إشراف المحامى العام الأول المستشار وائل الدرديرى، التحقيق بعد الاستماع إلى أقوال «حسني».

وردًا على ذلك تواصل «التحرير» مع المخرج جلال الشرقاوى، الذى أبدى استغرابه من هذا الخبر، وأكد عدم معرفته بهذا الاتهام، ورفض التعليق عليه، مشددًا على أنه لم يصله أى معلومة بشأن هذا الموضوع، لافتا «مش هعلق على حاجة أنا لسه معرفهاش» (قد يهمك ايضًا.. جلال الشرقاوي: جمال عبد الناصر منعنى من دخول ماسبيرو لهذا السبب).

وضم البلاغ المقدم من فاروق حسني، مستندات تؤكد تعدى ومخالفة «مسرح الفن» على حرم معهد الموسيقى العربية الأثرى وإفساد مظهرة، وما صدر من أحكام باتة من محكمة النقض بإثبات براءة «حسني»، الذى أكد، فى بيان صحفى، أنه لجأ للقضاء لرد اعتباره وحماية المجتمع وقيمه من هذه الأخلاق الخارجة عن مبادئ الاحترام، -على حد قوله-.

أما بشأن التصريحات التى قالها جلال الشرقاوى، والتى نشرت فى يوليو الماضى، على صفحات إحدى الصحف الخاصة، هي: أن مهرجان «المسرح التجريبي» هو مهرجان فاروق حسنى، وأنه رفضه منذ بدايته وحاربه، مستندًا إلى أن وزير الثقافة الأسبق، دشن هذا المهرجان لإفساد ذوق المتفرج المصرى على مدى ثلاثة عقود، فكان يكرس كل جهده له، وأن هذا المهرجان قاصر على نوع واحد من المسرح هو «الجسد» ولا يمثل باقى الأنواع مثل: المسرح السياسى، لأن «حسني» كان يسعى للقضاء عليه، لأنه ضد النظام الذى هو عضو فيه، فاخترع هذا المهرجان للقضاء على مسرح الكلمة.

تابع «الشرقاوي»: أنه عندما قدم مسرحية «دستور يا أسيادنا» هاجم فاروق حسنى المسرحية كونه أحد أنياب نظام الرئيس الأسبق، حسنى مبارك، وبعد عرضها بـ10 أيام تم محاصرة المسرح بعربات الأمن المركزى، وتم تشميع المسرح بالشمع الأحمر، وسحب ترخص الرواية، وهذه الواقعة أحدثت ضجة كبيرة وتم التراجع عن القرار والإفراج عن المسرح والرواية، ولكن حينها أصدر وزير الثقافة الأسبق، قرارًا بهدم المسرح فى عام 2008، ولكنه أعلن اعتصامه واستمر هذا الوضع حتى تنحى «مبارك»، وحصل على ترخيص المسرح من جديد.

شارك الخبر على