الامين العام للامم المتحدة يناشد جميع الاطراف ايجاد حلول تحمي المدنيين في ادلب

ما يقرب من ٦ سنوات فى كونا

نيويورك - 12 - 9 (كونا) -- ناشد الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس جميع الاطراف المعنية في سوريا لاسيما الضامنين الثلاثة لعملية (استانا) عدم ادخار اي جهد لايجاد حلول تحمي المدنيين والحفاظ على الخدمات الاساسية مثل المستشفيات وضمان الاحترام التام للقانون الانساني الدولي.وشدد غوتيريس في تصريح صحفي مساء امس الثلاثاء على ضرورة تجنب معركة شاملة في ادلب قائلا "ان ذلك من شأنه ان يحدث كابوس انساني غير مسبوق في الصراع السوري الدموي".واضاف ان نصف سكان ادلب تقريبا والبالغ عددهم 9ر2 مليون شخص بينهم نحو مليون طفل جاؤوا إليها بحثا عن ملاذ آمن بعد ان اجبرهم القتال على الهروب من اماكن اخرى في سوريا.وذكر غوتيريس ان ادلب هي آخر ما يعرف بمناطق التهدئة في سوريا ويجب ألا تتحول الى "حمام دم" مشيرا الى ان الوضع الحالي فيها غير مستدام ولا يمكن تحمل وجود الجماعات "الارهابية" الا ان محاربة الارهاب لا تعفي الاطراف المتحاربة من التزاماتها الاساسية بموجب القانون الدولي.وشدد على ضرورة عدم استخدام الاسلحة الكيماوية مشيرا الى انه قد يؤدي الى خروج الوضع عن السيطرة فضلا عن الخسائر البشرية المباشرة.واشار غوتيريس الى ان كل هذه العوامل تؤكد الحاجة الملحة لإحراز تقدم اكبر في عملية جنيف وخاصة انشاء لجنة دستورية كجزء من الحزمة السياسية الشاملة مشددا على ان الحل يجب ان يكون سياسيا لا عسكريا وان المسؤولية تقع على عاتق الجميع.واكد انه سيستمر في تكرار توجيه هذه الرسائل الى مجلس الامن وجميع الاطراف على الصعيدين العام والخاص قائلا "سيواصل مبعوثي الخاص بذل جهوده على مدار الساعة فلدينا مسؤولية جماعية لحماية الاشخاص الذين عانوا الكثير بالفعل".(النهاية)

ا ص ف / ش م ع

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على