فارس سعيد واراضي لاسا حرصٌ مستجد ام مزايداتٌ جديدة؟

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

على نار حامية فتحت المفاوضات بين البطريركية المارونية والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، لطرح الحلول الممكنة إزاء الصراع الحاصل في لاسا بجرود قضاء جبيل، بين أبناء البلدة من الطائفة الشيعية والبطريركية المارونية، غير أن ما أُعلن في البيان الصادر عن الاجتماع الذي عقد أخيراً في الصرح البطريركي في الديمان بين البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ونواب جبيل وكسروان، أثار بعض التساؤلات لدى بعض المعنيين، وفي مقدّمهم رئيس حركة المبادرة اللبنانية فارس سعيد، الذي انتقد إستخدام عبارة "الأراضي المتنازع عليها في لاسا"، عوضاً عن "الأراضي المعتدى عليها" 
سعيد سأل من هي الجهة الضامنة لإيقاف الاعتداءات على أراضي الكنيسة في لاسا؟ هل هو المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى؟ ومن يضمن أن ما حصل على مساحة 400 الف متر مربع لا يتكرر بعد 10 سنوات على مساحة 800 الف متر مربع؟ 
لم تكن حسابات سعيد في مكانها هذه المرة فهو الذي يسعى بحسب عقل إلى إيجاد دور له في هذه المرحلة بالذات سيفشل خصوصا وانه جزء من الماضي
واكد عقل وجود نوعين من الحلول لمسألة لاسا: ألاول قضائي يسير وفقا للقوانين، والثاني بطريقة حبية من خلال بعض الاشخاص الذين أخذوا الصراع على عاتقهم.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على