من الأشهر اليوم؟

أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ضرورة تذليل العقبات التي تواجه الباحثين المصريين للتفرغ لأبحاثهم العلمية، مشيرا إلى أن الوزارة تولي اهتماما كبيرًا بالبحث العلمي، مشددا على أهمية التواصل المستمر وتبادل الخبرات بين المؤسسات المماثلة للصندوق ومؤسسات البحث العلمي داخل مصر وخارجها؛ باعتباره المدخل الحقيقي لتحقيق التقدم الاقتصادي والتنمية المستدامة لمصر، جاء ذلك خلال رئاسته اجتماع مجلس إدارة صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، اليوم الثلاثاء.

وأشار عبد الغفار إلى أهمية برنامج (أستاذ لكل مصنع) في حل المشاكل الصناعية والتطبيق العملي لمخرجات البحث العلمي؛ تحقيقا لاستراتيجية الدولة للعلوم والتكنولوجيا التي تستهدف إيجاد مردود ملموس للبحث العلمي على التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، مطالبا بالربط بين الخطط القومية للدولة والمشروعات البحثية التي يقوم صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية بتمويلها، وذلك في إطار الرؤية الشاملة لمنظومة العلوم والتكنولوجيا في مصر.

اقرأ أيضا| مدبولي لوزير التعليم العالي: ماذا فعلنا في «تكليفات الرئيس»؟

من جانبه، استعرض الدكتور عماد حجازي المدير التنفيذي للصندوق، عددا من مشروعات منح مراكز التميز العلمي (CSE) التي تمت الموافقة على تمويلها، وذلك بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 158 مليون جنيه، مقسمين على النحو التالي (مشروعين في مجالات الزراعة والغذاء بتكلفة 49 مليون جنيه، ومشروعين في مجال الطاقة بتكلفة 30 مليون جنيه، ومشروعين في مجال الطب بتكلفة 26 مليون جنيه، وآخرين في مجال النانوتكنولوجي بتكلفة 25 مليون جنيه، وواحد في مجال المياه بتكلفة 28 مليون جنيه).

حضر الاجتماع الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور عمرو عدلي نائب الوزير لشئون الجامعات، والدكتورة كاميليا صبحي القائم بعمل رئيس قطاع العلاقات الثقافية والبعثات.

اقرأ أيضا| التعليم العالي: منح دراسية مقدمة من حكومة البرازيل