بعد ١٣ عاما.. محاكمة اغتيال الحريري تدخل المرحلة النهائية

أكثر من ٥ سنوات فى التحرير

يستمع قضاة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، اعتبارا من اليوم الثلاثاء، إلى المرافعات الأخيرة في محاكمة 4 أشخاص متهمين بالمشاركة في 2005 باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، ومع بدء هذه الجلسات الختامية، تدخل محاكمة المشتبه بهم وجميعهم من عناصر حزب الله، في مرحلتها الأخيرة بعد 13 عاما من الاغتيال الذي وقع في وسط بيروت، وأودى بحياة الحريري و21 شخصا آخرين، وسيتوجه سعد الحريري نجل رفيق الحريري ورئيس الوزراء اللبناني الحالي، إلى لاهاي حيث مقر المحكمة، وفقا لمعلومات من مكتبه.

وستبدأ جلسة اليوم الثلاثاء، بمرافعة الاتهام قبل أن يتحدث ممثلو الضحايا ثم الدفاع، وذلك حسبما كتبت المحكمة الدولية في تغريدة لها عبر موقع "تويتر"، ويفترض أن تنظر المحكمة في دور 4 رجال يشتبه بأنهم يقفون وراء مقتل الحريري.

اقرأ أيضا| كيف يحصل «حزب الله» اللبناني على الأسلحة الإيرانية؟

في 14 فبراير 2005، اغتيل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري الذي كان رئيس وزراء لبنان حتى استقالته في أكتوبر 2004، مع 21 شخصا، عندما انفجر ما يعادل 1000 كيلوجرام من مادة "تي إن تي" في أثناء مرور موكبه بالقرب من فندق سان جورج في بيروت، وكان من بين القتلى العديد من حراس الحريري وواحد من أصدقائه، بالإضافة إلى وزير الاقتصاد اللبناني الأسبق باسل فليحان، ودفن الحريري مع حراسه في موقع قريب من جامع محمد الأمين.

وفي 6 فبراير 2006، اتفقت الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة على تشكيل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وعدت هذه المرة الأولى التي تحاكم فيها محكمة دولية أشخاصا لجريمة ارتكتبت ضد شخص معين، بالإضافة إلى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، ووفقا لتحقيق مستقل قام به النقيب وسام الحسن، فإنه تم العثور على أدلة دامغة تثبت تورط ميليشيا حزب الله.

اقرأ أيضا| لبنان يتخلى عن «حزب الله».. أدلة جديدة تثبت تورط ميليشيا إيران باليمن

شارك الخبر على