واشنطن تهدد بفرض عقوبات على "الجنائية الدولية" وتغلق مكتب منظمة التحرير

أكثر من ٥ سنوات فى كونا

واشنطن - 10 - 9 (كونا) -- هددت الولايات المتحدة اليوم الاثنين بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية إذا "لاحقت" أمريكيين أو اسرائيليين أو حلفاء آخرين للولايات المتحدة وذلك بعد لحظات من قرارها إغلاق مقر منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون في كلمة أمام الجمعية الاتحادية وهي جماعة محافظة في واشنطن "من الناحية النظرية فإن المحكمة الجنائية الدولية تحمل مرتكبي أفظع الفظائع المسؤولية عن جرائمهم وتوفر العدالة للضحايا وتحول دون ارتكاب انتهاكات في المستقبل".
وأضاف "ومع ذلك فانه من الناحية العملية فان المحكمة غير فعالة وغير خاضعة للمساءلة وهو أمر خطير".
وأكد أن "الولايات المتحدة لن تتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية ولن تقدم أي مساعدة لها وبالتأكيد لن تنضم إليها" مشددا على أن واشنطن ترى أن المحكمة الجنائية "ميتة".
وشدد بولتون على أن الولايات المتحدة ستتفاوض على مزيد من الاتفاقيات لمنع الدول من تسليم أي شخص أمريكي إلى المحكمة الجنائية الدولية وسترد عليها إلى أقصى حد يسمح به القانون الأمريكي.
وقال بولتون "سنمنع هؤلاء القضاة والمدعين العامين من دخول الولايات المتحدة وسنستهدف أملاكهم بعقوبات في إطار النظام المالي الأمريكي وسنطلق ملاحقات بحقهم عبر نظامنا القضائي".
وأضاف أنه إذا تعاونت أي دولة مع تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية مع الولايات المتحدة وحلفائها فإن واشنطن "ستتذكر ذلك التعاون عند تحديد المساعدات الخارجية الأمريكية والمساعدات العسكرية ومستويات تبادل المعلومات الاستخبارية".
وفيما يتعلق بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن قال بولتون "إن إدارة ترامب لن تبقي المكتب مفتوحا عندما يرفض الفلسطينيون اتخاذ خطوات لبدء مفاوضات مباشرة وذات مغزى مع إسرائيل".
وشدد على أن الولايات المتحدة تدعم عملية سلام مباشرة وقوية "ولن نسمح للمحكمة الجنائية الدولية أو أي منظمة أخرى بتقييد حق إسرائيل في الدفاع عن النفس". (النهاية) ا ك / م م ج

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على