جرس «التنمّر» ضَرَبْ

أكثر من ٥ سنوات فى الموجز

مصروي - أعد الملف- إشراق أحمد ودعاء الفولي ورنا الجميعي وشروق غنيم ومحمد زكريا ومحمد مهدي:
رسوم الغلاف- سحر عيسى:
عالم الصغار له تفاصيله، لا يقتصر عنوانها على اللعب والبراءة، ففي اكتشاف الحياة طرق يسيرون فيها، يندفعون بلا حساب لما قد تفعله أيديهم وألسنتهم، وبالصمت وعدم التوجيه، تكبر أفعالهم وتصبح خُلقا يألفونه، لا يعاتبهم أحد عليه بدعوى أنه "لعب عيال"، لكن ما يسببه لآخرين في مثل عمرهم يكون أحيانًا بمثابة القتل.
"التنمر" كلمة أُطلقت للتعبير عن العنف أو المضايقات المتعمّدة، سواء اللفظية أو الجسدية، التي تُمارَس على شخص، والتي امتدت للأطفال وصارت تصاحبهم كحقائبهم في المدارس.
في أغسطس المنصرف أطلقت منظمة اليونسيف حملة بعنوان "أنا ضد التنمر" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للأمومة والطفولة. مصراوي تحدث لمن تركت المضايقات ندوبًا في أرواحهم، فلم تكن الدراسة بالنسبة لهم ذكرى سعيدة، وصغار لازالوا في مصيدة التنمّر بسبب جنسيتهم.
فتّش مصراوي عن نماذج أثر التنمر فيها حتى بدل حياتها، وبحث مع المتخصصين عن الحل، فإذا بطالبة تنجح في كف الأذى عنها، وأخرى لفظت سلكوها الطفولي بعدما كادت أن تكون من المتنمرين، وشاب لم يكتف بتجاوز ما تعرض له بل قاد مبادرة لمساندة الصغار في المدارس، وأولياء أمور كانوا حائط صد قوي لأبنائهم، رفضوا أن يبقوا في خانة الصمت أو الإنكار، ومعلمين حفظوا عهد التربية فقرروا أن يكون للصغار مرشدًا ومعينًا لسلوكهم.
[[{"fid":"1846979","view_mode":"wysiwyg","fields":{"format":"wysiwyg","alignment":"","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false,"external_url":""},"link_text":null,"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"wysiwyg","alignment":"","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false,"external_url":""}},"attributes":{"class":"media-element file-wysiwyg","data-delta":"1"}}]]

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على