٢٠ تصريحًا لعمرو أديب في ليلة الاحتفال بـ«الحكاية»

أكثر من ٥ سنوات فى التحرير

في شهر مايو الماضي، غادر الإعلامي عمرو أديب قناة ON E، والتي قدم على شاشتها برنامجه "كل يوم"، ولم يمر وقت طويل حتى كشف فيديو نشره المستشار تركي آل شيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودية، على صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، عن تعاقده مع "أديب" ليقدم برنامجًا على قناة mbc مصر، ووصفه بأنه "أغلى مذيع في الشرق الأوسط".

وبعد فترة تحضيرات استمرت عدة أشهر، استقر "أديب" على برنامج "الحكاية" ليعود به لجمهوره من جديد، يُعرض أيام السبت والأحد والاثنين من كل أسبوع، وعقب الاحتفالية التي أقامتها mbc مصر، مساء أمس الأحد، بمناسبة قُرب إطلاق البرنامج، عقد "أديب" جلسة حوارية مع مجموعة من الصحفيين، حضرتها "التحرير" قال فيها مجموعة من التصريحات، وهذه أبرزها:

1- "الحكاية" يعتمد على نفس توليفة برامجي السابقة؛ السياسة مع الفن والطبخ والدين والرياضة، وهذا الشكل لن يتغير.

2- البرنامج كان يحمل اسم "الحكاية وما فيها" في البداية، وتغير إلى "الحكاية" بسبب تسجيل أحد الأفراد للاسم الأول في الشهر العقاري، وأنا لا أحب أن أطغى على أحد، وبالنسبة لي اسم البرنامج ليس مهمًا؛ ففي مصر أسماء البرامج موجودة كي يتم التمييز بينها في الصحافة، لكن في النهاية يُنسب البرنامج لمقدمه.

3- نتابع مع مدير القناة محمد عبد المتعال، تنسيق الموضوعات والضيوف الذين سيتم استقبالهم في برنامجي وكذلك في برنامج "يحدث في مصر" لزميلي شريف عامر حتى لا يحدث تعارض بيننا، وأستبعد وقوع ذلك لأننا نعمل في أيام مختلفة، وبالتالي لن "نحرق" شغل بعض.

4- أعمل في قناة اسمها mbc  مصر، يقدم فيها شريف عامر برنامجا بعنوان "يحدث في مصر"، ويُعرض عليها "مسرح مصر"، فكيف تصبح إذن قناة خليجية؟!.. لا أعمل في الخليج، إنما في قناة سعودية مقرها بمصر تناقش موضوعات وقضايا مصرية.

5- كل مرة أنتقل فيها من محطة لأخرى يتم سؤالي عن الخطوط الحمراء التي سألتزم بها، انتظروا الحلقات الأولى من البرنامج لتعرفوا إذا كانت هناك "خطوط حمرا ولا سودا أو بنفسجي".

6- كلامي الكثير في حلقات برامجي لمدة زمنية طويلة لم يكن لرغبة مني في إبراز شكل جديد للتقديم التليفزيوني أو استعراض لمهارة؛ في أوقات كثيرة كنت أتبع هذه الطريقة للتغلب على ضعف الإمكانيات، حتى تحولت لمذيع إذاعة على شاشة التليفزيون!، لذا أتعجب من زملائي الذين يعملون في قنوات لديها إمكانيات عظيمة ويفعلون مثلي!

7- إن جاءتني الفرصة وقمت بالتدريس في كلية الإعلام أول نصيحة سأقولها للطلاب "متعملوش زيي وتتكلموا كتير في برامجكم" لأن هذا تليفزيون يقدم صورة وصوت ومعلومة، وأنا في برنامج "الحكاية" أعمل في محطة توفر كل شيء، لذا سأستعين بصور مميزة ومراسل من الخارج، وغيرها من التفاصيل التي ستقلل من حديثي الطويل في الحلقات.

8- عقدي مع mbc مدته عامان، وعمومًا لا أهتم بمسألة العقود في كل المحطات التي عملت فيها من قبل، بالعكس "كان ممكن أشتغل في mbc بدون عقد"، لذا فإن موضوع الشرط الجزائي مثلا لم يشغل بالي.. "أنا  مش داخل المحطة بجواز على ورق طلاق!"، إنما أفكر في كيفية جعل المحطة سعيدة بوجودي فيها، فهذه سياستي دائمًا.

9- لا أعلم سبب تركيز الناس مع حكاية إني الأعلى أجرا، والأفضل أن يفكروا في ما إذا كان صاحب الأجر هو الأعلى في دخل الإعلانات أيضًا أم لا، وكذلك في سبب منح القنوات له كل هذه الأموال، بالتأكيد لن تدفع أي قناة أجرا عاليا لمذيع إذا لم يكن من ورائه استفادة.

10- أستغرب جدا من اهتمام الناس بأجر الإعلاميين رغم أنه عند انتقال لاعب من ناد لآخر يقول محبوه إنه "يستحق"، وكذلك إن تم شراء لاعب ما بمبلغ كذا الجمهور يؤكد إنه "يستاهل وزنه دهب"، وكلامهم يُقال بمنتهى السعادة على عكس الحديث عن أجور الإعلاميين!

11- أعمل في الإعلام منذ 22 سنة لم أختلف مع أي قناة أو جهة قدمت فيها برنامجًا، دائما أغادر بدون مشكلات أو أزمات، رغم صعوبة الظروف التي عشتها وكذلك زملائي؛ فالإعلام دائمًا وضعه صعب.

12- فريق برامجي لا يتغير من وقت "أوربت"؛ من ناحية الإعداد، ورئيس التحرير، ومشاركة الفنانة رجاء الجداوي، وخبيرة المطبخ جيجي زايد، والشيخ سعد الدين الهلالي، لذا دائمًا ما أتحدث بصيغة الجمع.

13- بعدما تركت العمل في شبكة قنوات "أوربت" راهن كثيرون على أنني لن أنجح، وقالوا "ده اشتغل في قناة مشفرة وعُمره ما هينجح في قناة مفتوحة"، لكن الحمد لله الصديق والعدو أخبروني أنني عرفت أعمل وجود مع زملائي الذين كانوا يقدمون برامج على القنوات المفتوحة.

14- mbc مصر ستكون آخر محطة أعمل فيها، ولن أجد فرصة أفضل منها لأنهي حياتي معها؛ فهناك مذيعون كثر يأتي عليهم وقت لا يجدون وجهة إعلامية يعملون فيها، فيضطرون للعمل في قناة "وحشة"، وتقدم لهم ربع أجرهم، لكن مع mbc مصر سأكون سعيدًا حينما أخبر أولادي بأنني قدمت حياة إعلامية جيدة وأنهيتها في قناة كبيرة.

15- أفكر في الاعتزال، لا أرغب في العمل أكثر من ذلك؛ فأنا منذ 22 سنة أخرج كل يوم من بيتي الساعة 7 مساء كي أقدم برنامج على الهواء مباشرة، مدته 3 ساعات، وقد آن الأوان ليخف هذا الإيقاع قليلًا في حياتي، وأولادي متفقون معي في الرأي، بل إنهم كانوا يرغبون في أن أنهي مسيرتي هذه الأيام.

16- حينما أترك الإعلام سأفعل أشياء كثيرة ممتعة، منها السفر، حضور الأوبرا الإيطالية، وتذوق أكل مطعم صيني جديد، هذا إلى جانب تشجيعي لنادي الزمالك الذي لن تتغير مشاعري نحوه حتى النهاية.

17- لست متابعا جيدا لعملية الاندماجات الحاصلة في القنوات، ولا أحب الحديث في أمور لا أفهمها ولا أعرف أبعادها، لذا أفضل الانتظار حتى تتضح الخريطة تمامًا.

18- لا أهتم بانتقادات البعض على السوشيال ميديا لتعاقدي مع قناة سعودية لتقديم برنامجي الجديد، وإذا كنت من النوع الذي يقف عند تعليقات الناس ما عملت كل هذه السنوات؛ فعند ظهوري انتقدني كثيرون وقالوا إني "بزعق، ومبقراش من ورق، ومش ببص للكاميرا، وأصلع وتخين.. أنا سمعت كلام لو أي حد سمعه كان قعد في بيتهم من أول يوم".

19- أشاهد كل برامج زملائي، وأتذكر كل مضامينها بدرجة غريبة.

20- لست مُخولا للحديث عن وضع زوجتي الإعلامية لميس الحديدي وبرنامجها "هنا العاصمة"؛ فهو أمر يخصها ويخص شبكة قنوات CBC.. هم أدرى بظروفهم ووضعهم ويقومون بأمور داخلية، ما هي؟ هم فقط القادرون على الحديث عنها.

الكاريزما التي يتمتع بها الإعلامي عمرو أديب جعلت له جماهيرية كبيرة في مصر والوطن العربي، وينتظر كثيرون مشاهدة أولى حلقات برنامجه "الحكاية"، الذي يعرض في العاشرة من مساء السبت المقبل، على قناة mbc  مصر. 

شارك الخبر على