الولايات المتحدة تبحث ردا عسكريا حال استخدام الكيماوي في إدلب

أكثر من ٥ سنوات فى التحرير

قال الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، السبت، إنه يجري حوارا روتينيا مع الرئيس دونالد ترامب، بشأن الخيارات العسكرية إذا تجاهلت سوريا تحذيرات واشنطن من استخدام أسلحة كيماوية في هجوم متوقع على إدلب.

وأضاف دانفورد أن الولايات المتحدة لم تتخذ قرارا باستخدام القوة العسكرية ردا على أي هجوم كيماوي في سوريا، بحسب «سكاي نيوز عربية».

وقال: «لكننا نجري حوارا روتينيا، مع الرئيس للتأكد من أنه يعرف موقفنا فيما يتعلق بالتخطيط في حالة استخدام أسلحة كيماوية».

وأضاف دانفورد في تصريحات أدلى بها خلال زيارة للهند: «أتوقع أن تكون لدينا خيارات عسكرية، وأعطينا الرئيس ترامب آخر تطورات هذه الخيارات العسكرية».

وحشد الرئيس السوري بشار الأسد جيشه وقوات متحالفة معه على خطوط المواجهة شمال غربي البلاد، وشاركت طائرات روسية في قصف مقاتلي المعارضة هناك في تمهيد لهجوم متوقع على نطاق واسع على الرغم من اعتراضات تركيا.

وقال مبعوث أمريكي كبير، الأسبوع الماضي، إن هناك أدلة كثيرة على تجهيز القوات الحكومية السورية أسلحة كيماوية في إدلب، وحذر البيت الأبيض من أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون بسرعة وبقوة إذا استخدمت القوات الحكومية أسلحة كيماوية في إدلب.

وقصف ترامب سوريا مرتين بسبب استخدامها المزعوم لأسلحة كيماوية في أبريل 2017 وأبريل 2018.

وقال قائد الجيش الفرنسي أيضا الأسبوع الماضي إن قواته مستعدة لضرب أهداف سورية إذا تم استخدام أسلحة كيماوية في إدلب.

وامتنع دانفورد عن التعليق على معلومات للمخابرات الأمريكية بشأن تجهيزات سورية محتملة لعناصر كيماوية.

وإدلب آخر معقل رئيسي ما زال مقاتلو المعارضة يسيطرون عليه وقد يمثل أي هجوم حكومي آخر معركة حاسمة في الحرب.

وأخفق رؤساء تركيا وإيران وروسيا، الجمعة، في الاتفاق على وقف لإطلاق النار من شأنه أن يمنع شن الحكومة السورية هجوما ربما يكون آخر معركة رئيسية في حرب أدت إلى سقوط أكثر من نصف مليون قتيل وتشريد 11 مليون شخص.

وردا على سؤال عما إذا كانت هناك فرصة لتفادي شن هجوم على إدلب، قال دانفورد: «لا أعرف ما إذا كان هناك أي شيء يمكن أن يمنعه».

وتابع: «عدم تمكن الروس والأتراك والإيرانيين من التوصل لحل أمر مخيب للآمال بالتأكيد ولكن ربما ليس مفاجئا».

شارك الخبر على