الفرزلي لل OTV التهويل على الرئيس عون لا ينفع

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

خلف مكتبه في المجلس النيابي يجلس نائب رئيس المجلس ايلي الفرزلي مقلبا صفحات الدستور اللبناني. في حرب الصلاحيات المشتعلة بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة اكثر من مادة يتوقف عندها الفرزلي ابرزها المواد 49- 50 و 53 وكلها مواد تؤكد بشكل لا لبس فيه دور رئيس الجمهورية في تشكيل الحكومة وحقه في ابداء الملاحظات والقبول او الرفض .ما كاد يصدر بيان رئاسة الجمهورية حول ملاحظات الرئيس على التشكيلة التي قدمها له الرئيس المكلف حتى توالت بيانات وتصريحات غب الطلب للرد عليه والتنكر لهذا الحق المعطى له في الدستور . اما الرد على كل هؤلاء فجاء على لسان الشهيد رفيق الحريري نفسه تهمة المس بالطائف دائما جاهزة لدى البعض ، والى هذا البعض الحريص على الطائف يتوجه الفرزلي برسالة واضحة وسهام مباشرة ولكن ازاء هذه الحملة التي تساق ضده ، وفي ظل حرص رئيس الجمهورية على ان تبصر حكومة عهده الاولى النور قريبا هل يقدم تنازلات كما يطالبه البعض؟ في كل مرة يمارس فيها الرئيس عون دوره وصلاحياته يعود الحديث عن طائف وصلاحيات من هنا ، واجتهادات وتفسيرات من هناك ...واقع يؤكد ان البعض لم يعتد بعد على فكرة وجود رئيسٍ رئيس في قصر بعبدا، رئيسٌ اقسم على حماية الدستور ولا شي او احد سيردعه عن ذلك . كيف لا وهذا الرئيس اسمه ميشال عون !

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على