من الأشهر اليوم؟

أثناء سفر الفنان محمود العسيلي، أمس الثلاثاء، إلى تركيا لقضاء عطلته الصيفية، تعرض لمشكلة فى المطار هناك، عكّرت صفوه، وحكى لمتابعيه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تفاصيل الأزمة، حيث حوّلت الخطوط التركية إجازته التي كان ينتظرها إلى كابوس، حتى اضطر الوصول إلى إسبانيا بدون شنطة السفر.. «العسيلى» ليس الفنان الأول الذي يتعرض لمشاكل في المطارات، فبطبيعة عمل الفنانين وسفرهم للتصوير أو قضاء عطلات مرّ بعضهم بمواقف محرجة، منهم:

شعبان عبد الرحيم

في أغسطس الماضي، تعرض الفنان شعبان عبد الرحيم لأزمة فى مطار تونس بعد إحيائه حفلين هناك، واحتجز بقرطاج، وتمت مصادرة مبلغ 7 آلاف دولار كانت معه، وذلك لأن المطار لا يسمح باصطحاب المسافر أكثر من 2000 دولار، وبالتحقيق معه عن سبب حمله هذا المبلغ الضخم، أوضح أنه تقاضاه نظير الحفلات التى أحياها في تونس، وأنه قام بتوزيع باقى الأموال على فرقته، حيث كان يحمل كل فرد فيها 2000 دولار.

وفي مداخلة هاتفية لـ«شعبان» في برنامج «مانشيت» للإعلامي جابر القرموطي، المذاع على قناة «النهار» فى أغسطس 2018، قال إنه علم أن القانون يوجب أن لا يحوز أي شخص على مبلغ أكثر من 2000 دولار، لكن الأموال التي كانت بحوزته هي أموال الفرقة، ولديه عقد يثبت ذلك، ورغم اطلاع الشرطة على العقد إلا أن أفرادها أصروا على مصادرة الأموال بالكامل.

هيفاء وهبي

لم تسلم الفنانة هيفاء وهبى أيضًا من مشاكل المطارات، وتعرض لنفس موقف «العسيلى» في يناير الماضي، بعدما فقدت حقيبتها في مطار بيروت عند عودتها من باريس، بعد حضورها أسبوع الموضة هناك، وروت على حسابها بـ«تويتر» أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها لضياع شنطة سفرها فى خطوط طيران الشرق الأوسط، وانتظرت عودة الشنطة لمدة تزيد على أسبوع.

الموقف الثاني الذى تعرضت له هيفاء كان فى مطار القاهرة، الذي فوجئت فيه أن حقيبتها أخذها شخص آخر بالخطأ، بعد أن دخلت من بوابة غير مقرر لها الانتظار بها، وتعجبت كيف لم يلاحظ من أخذ حقيبتها فرق الوزن بوجود شنطتها معه.

وائل جسار

في أكتوبر 2016، ألقي القبض على الفنان وائل جسار فى مطار القاهرة خلال رحلته للعودة إلى بيروت، وذلك لحيازته 54 ألف دولار، وهو ما يخالف الحد الأقصى المسموح به للمغادرين، وهو 10 آلاف دولار أو ما يعادلها بالعملات الأخرى.

«جسار» برر حمله لهذه الأموال بأنه حصل عليها كأجر مقابل إحياء مجموعة حفلات بمصر، وتدخل المطرب هاني شاكر، نقيب الموسيقيين، وأنهى الأزمة، بعدما اتفق على تسويتها بسداد نسبة من المبلغ المضبوط، حسب ما ينص عليه القانون المصري.

رامي صبري

فى مايو 2016، مُنع الفنان رامى صبرى من السفر إلى تركيا، وذلك لعدم حصوله على موافقة من المسئولين بذلك.

قصي خولي

أما الفنان السوري قصي خولى؛ فقد تم احتجازه، فى يناير 2015، في مطار القاهرة بسبب حمله إقامة مصرية مزورة، وفور اكتشاف ضباط المطار الأمر ألقي القبض عليه، لكنه أخبرهم أنه لا يعرف كونها مزورة، وأنه ربما تعرض للنصب من إحدى شركات السياحة، وتم تحرير محضر ضد خولي ورحل إلى دبي.

أزمات الفنانون في المطارات لا تنته، وذلك وفقًا لما تفرضه عليهم طبيعة عملهم، ذهابًا وعودة من بلاد عديدة، والمواقف التي ذكرناها ليست الوحيدة.