إزمة في الإسماعيلية بسبب تصريح المحافظ عن «الغابة الشجرية»

أكثر من ٥ سنوات فى التحرير

سادت حالة من الاستياء والغضب بين مواطني وأهالي محافظ الإسماعيلية، عقب تصريح المحافظ الجديد اللواء حمدى عثمان، بشأن منطقة الغابة الشجرية ووصفها بأنها "لا تليق"، وأكد أهالي المحافظة، أن تلك التصريحات تحدي لتاريخ وشعب المحافظة.

وحذر المستشار اللواء سيد يونس، من المساس بمنطقة الغابة، قائلًا "قرار صدر من مجلس الوزراء بقانون رقم 178 بمنع تعدي وزارات الحكومة ووحدات الإدارة المحلية أو إقامة اي مباني في مناطق الحدائق والبساتين".

وتابع يونس، أن منطقة الغابة الشجرية، حاصلة على جائزة أغاخان الدولية، في عهد عبد المنعم عبارة المحافظ الأسبق، وذلك أثناء تولي حكومة الدكتور كمال الجنزوري رئاسة الوزراء.

بينما أكد مسعد علي، أمين حزب التحالف الإشتراكي، أن منطقة الغابة خط أحمر لما تمثلة لأهالي المحافظة وأنها المتنزه والمتنفس الوحيد لمحدودي الدخل، مطالبا الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل والحفاظ عليها.

وأكد محمد جمعة، أمين حزب الوفد بمنطقة فايد، تصريحات المحافظ، أن المحافظ ليس من شعب الإسماعيلية من الأساس ولا يحق له أن يصدر أي قرار قبل دراسته جيدا، بعد وصفه أن منطقة الغابات الشجرية، لا تليق بشعب الإسماعيلية.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للواء حمدى عثمان، محافظ الإسماعيلية، يقول فيه، إن وجود الغابة في مدخل مدينة الإسماعيلية لا يليق بها، وهو ما آثار غضب الأهالي والقيادات السياسية الحزبية.

وتعرضت "الغابات الشجرية" لمحاولة إزالة في عهد اللواء عبد الجليل الفخراني المحافظ الأسبق، وحينها تظاهر عدد كبير من القيادات السياسية والحزبية، وعلى رأسهم النائب الوفدي صلاح الصايغ، واجبروا البرلمان على التدخل ومنع إزالتها قبل ثورة يناير.

وتم إنشاء الغابات الشجرية، أثناء فترة تولي الدكتور عبد المنعم محافظ الإسماعيلية الأسبق، لتكون مصد الرياح، واعتبروها الأهالي أحد معالم المحافظة السياحية ومتنزه شجري لهم، وبالأخص لمحدودي الدخل.

شارك الخبر على