من الأشهر اليوم؟

قام وفد من بلدة كفرسلوان بزيارة عضو تكتل لبنان القوي” النائب حكمت ديب في مكتبه الكائن بالحدث.  بالاضافة الى المحامي روجيه خوري وزوجته المحامية كارول خوري. بداية تكلم كل من سامي حاطوم وحكمت حاطوم،بعد تقديم الشكر للنائب ديب على وقفته الشجاعة الى جانب اهل وبيئة كفرسلوان ،تم استعراض للعلاقة التاريخية التي تربط كفرسلوان بالنائب ديب،حيث بدأت منذ العام 2003 عندما ترشح في الانتخابات الفرعية،وخوضه الانتخابات في وجه السلطة والاحزاب مجتمعة،وكان لكفرسلوان وقفة لافتة الى جانبه لما يتمتع به من صدق وشفافية في السياسة،والمواقف الوطنية.
وثمّن الوفد وقفة النائب ديب ورفعه الصوت والوقوف سدا منيعاً بوجه هذه الكارثة البيئية التي كانت ستحل بجبال كفرسلوان،في حين لم نسمع اي صوت من نواب بعبدا الاخرين،وهنا يطرح علامة استفهام كبيرة عن صمتهم،في وقت اكد رئيس البلدية مباركة البعض منهم.
بعدها قدم كل من المحامي خوري وزوجته ملخص قانوني عن ما تتعرض له بلدة كفرسلوان منذ العام 2013 لناحية الكسارات والمرامل،رغم استصدار قرار قضائي قضى بايقاف كافة اعمال الحفر،من غير ان تقوم الاجهزة المختصة بتنفيذ القرار وايقاف العمل،اضافة الى العديد من المخالفات الادارية،لناحية عائدات هذه الكسارات،وعدم دخولها الى صندوق البلدية بشكل قانوني. ومن ثم توجه الناشط البيئي سامي المغربي كلمة شكر للنائب ديب جاء فيها:
سعادة النائب حكمت ذيب المحترم جئنا اليوم من بلدة كفرسلوان التي تحتضن جبل الكنيسة الذي يحتضن بدوره اكبر مخزون مياه جوفية وسطحية وجارية تغذي منطقة المتن الأعلى وقضاء بعبدا ويعتبر لوحة طبيعية جمالية بأشجار الصنوبر والتفاح والنباتات التي تزين المنطقة والتي اصبحت بالأونة الأخيرة نصب اعين المخربين الطامعين بثروات الطبيعة الذين لا تهمهم لا بيئة ولا طبيعة ولا قيم. سعادة النائب جئنا لتقديم التحية والشكر والتقدير لشخصكم الكريم لوقوفكم لجانب الحق وتصديكم للمخططات الرامية لدمار بيئة وطبيعة البلدة وتهويد مشاعاتها ونهب مقدراتها من قبل الفاسدين الذين جعلوا من بلدتنا ومنطقتنا ساحة مستباحة لشتى انواع الفساد مستغلين ظروف الناس الصعبة وضعفهم وطيبة قلوبهم ومستخدمي شتى انواع الترغيب والترهيب التي ما عادت تخفى على احد للوصول لمبتغامهم وتحقيق مآربهم واشباع نهمهم الذي ينظر الى مقدرات الطبيعة الخضراء والصفراء والبيضاء والحمراء على انها جميعها بلون واحد اخضر بلون الدولار للاسف ولا يرون ان هذه المقدرات هي مواد لا يجوز المساس بها وهي ملك الطبيعة وهي المواد الاساسية لتخزين المياه وتصفيتها لتغذي منطقة المتن الاعلى وقضاء بعبدا ملحقين الدمار والخراب والتشويه ايضا”بالغطاء النباتي الاخضر المتمثل بأشجار الصنوبر والتفاح وبالطرقات العامة التي اصبحت شبه غير صالحة للسير وتهدد السلامة العامة وبذلك فأن المشاريع التي يتغنى بها الفاسدون ما هي الا مشاريع مدمرة وناهبة لا اكثر ومهما حاولوا وعقدوا مؤتمرات صحفية وظهروا على شاشات التلفيزيون وبمواقع التواصل الاجتماعي لتضليل الناس وليحددوا من يحق له التدخل بشؤون كفرسلوان منصبين انفسهم قضاة فيما هم قمة في الفساد ونحن نقول ان من يحق له التدخل بشؤون كفرسلوان هو كل وطني شريف امثالكم يا سعادة النائب فاننا نعتبركم واحدا” من ابناء البلدة الميامين الذين كان لهم دورا”فاعلا” بأسقاط مخططات الفاسدين اما ضرباتكم الوطنية الشريفة. يا سعادة النائب حكمت ذيب حيث ان مواقفكم الوطنية ووقوفكم لجانب الحق هو امر ليس بالجديد عليكم ووقفتكم المشرفة هذه عبرت عن حسكم الوطني ومسؤولياتكم تجاه الوطن و عرت الكثيرين من الذين يدعون الوطنية ويرفعون الشعارات وينادون بها فأن شعاراتهم المزيفة سقطت فأصبحوا عراة وما عادت الاعيبهم تخفى على احد استاذ حكمت ان كل مواطن حر شريف وكل صخرة وكل شجرة في كفرسلوان تهديك السلام وتقول لك شكرا”وكما كانت وقفتكم المباركة هذه لحماية البيئة والطبيعة ومصادر المياه في كفرسلوان فأننا ندعوكم لتكثيف الجهود التي تقومون بها اصلا”بتوجيهات فخامة رئيس الجمورية العماد ميشال عون الذي نوجه له التحية بهذه المناسبة للأسراع بأنجاز ملف المصالحة في كفرسلوان وجوار الحوز وعودة المهجرين واقفال هذه القضية وهذه الصفحة السوداء من تاريخ الوطن وعودة كفرسلوان لسابق عهدها بلدة المحبة والأخوة والأنفتاح بلدة العيش الواحد بهمة الخيرين وبشفاعة القديسة تقلا شفيعة كفرسلوان بجميع مكوناتها والتي يصادف عيدها في الرابع والعشرين من ايلول على وعسى بشفاعتها وبهمتكم وبهمة الخيرين من اصحاب الفضل نصل في 24 ايلول لنحتفل بعيد القديسة تقلا وانجاز المصالحة وفتح صفحة جديد بيضاء ناصة لبلدتنا الحبيبة كفرسلوان ووطننا الغالي لبنان عيشتم وعاش لبنان.
النائب ديببعدها رد النائب ديب بكلمة رحب فيها بالحضور،واكد على استمراره بالوقوف الى جانب اهالي كفرسلوان والدفاع عن قضاياهم المحقة،ومتابعة هذا الملف للنهاية حيث تدعو الحاجة عبر المراجع الرسمية المختصة،ان على صعيد القضاء او الوزارات المعنية،والحفاظ على طبيعتها معتبرا انه معني بكل شجرة فيها،اضافة الى السعي وتقديم كل جهد بملف المصالحة للوصول الى اقفال هذا الملف وطي صفحة،الماضي الاليم وعودة المياه الى مجاريها. واكد انه جاهز لتقديم كل ما يلزم كفرساوان من انماء وبنى تحتية،عبر مراجعة ومطالبة كافة الوزارات المعنية بذلك.