صحف الإمارات «عيال زايد» إلى الفضاء.. واتفاق يستنزف قطر لمصلحة تركيا

ما يقرب من ٦ سنوات فى التحرير

تصدر اختيار أول رائدي فضاء إماراتيين عناوين الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الثلاثاء ، كما استعرضت آخر التطورات في اليمن بالإضافة إلى تناول الشأن القطري، وتحت عنوان "الإمارات تعانق الفضاء بأول رائدين من عيال زايد"، كشفت صحيفة "الإمارات اليوم" أنه في إنجاز عربي جديد، أعلنت الإمارات، عن اختيار أول رائدي فضاء إماراتيين هما هزاع علي عبدان خلفان المنصوري وسلطان سيف مفتاح حمد النيادي، بالتعاون مع وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس"، وذلك من بين 4 آلاف شاب وشابة إماراتيين تقدموا للاختبارات، ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، الهادف إلى تأهيل وإرسال رواد فضاء إماراتيين إلى الفضاء الخارجي لتنفيذ مهام علمية.

وأفاد مساعد المدير العام للشؤون العلمية والتقنية في مركز محمد بن راشد للفضاء ورئيس اللجنة العليا لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء سالم المري، بأن رائدي الفضاء الإماراتيين يخضعان حاليا لبرنامج تدريبي مكثف في روسيا حتى أبريل المقبل، لافتا إلى أنه سينضم إليهما شخصان آخران خلال الفترة المقبلة، لإعدادهم من خلال برنامج مستقبلي لتأهيلهم للاشتراك في رحلات فضائية مستقبلا.

وذكرت صحيفة "الخليج" أنه سوف ينطلق أحد الرائدين إلى الفضاء، في أبريل المقبل، في مهمة مدتها 10 أيام، ضمن بعثة فضاء روسية إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة سويوز إم إس- 12 الفضائية، وسيكون رائد الفضاء الثاني احتياطيا له.

فيما أشارت صحيفة "الاتحاد" أن الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أكدت أن اختيار اثنين من شباب الإمارات ليكونا أول رائدي فضاء إماراتيين ضمن محطة الفضاء الدولية إنجاز تاريخي غير مسبوق لدولة الإمارات.

وتحت عنوان "مشاورات جنيف تعيد إحياء آمال السلام في اليمن" أشارت صحيفة "الخليج" إلى أن أنظار اليمنيين تتجه، غدا الأربعاء، صوب مقر الأمم المتحدة في جنيف، إذ تبدأ مشاورات السلام اليمنية برعاية المنظمة الدولية بعد توقف دام نحو عامين من آخر مشاورات عقدت في الكويت.

واستبق التحالف العربي لدعم الشرعية جولة المشاورات المرتقبة بتمهيد الطريق أمام المفاوضات وتيسير سبل نجاحه وفق المرجعيات المتفق عليها مسبقا، وعبرت الإمارات في أكثر من مناسبة عن إيمانها بأن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة اليمنية، معربة عن دعمها لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن للمضي قدما في جمع الأطراف اليمنية على طاولة التفاوض.

وحول تطورات الأوضاع الميدانية في اليمن، ذكرت "الإمارات اليوم" أن قوات الجيش اليمني مسنودة بالتحالف العربي، واصلت تقدمها في جبهة ماوية جنوب شرق تعز، وحررت 6 مواقع استراتيجية، فيما واصلت قوات المقاومة اليمنية المشتركة تقدمها غرب تعز وجنوب مدينة الحديدة، مع استمرار العمليات العسكرية في حجة، حيث قتل قيادي حوثي في جبهات حيران، فيما دمر التحالف مخزن أسلحة في البيضاء، وسط انهيار جبهات ميليشيات الحوثي الإيرانية، وفرار عناصرها، على وقع ضربات الجيش والمقاومة ومقاتلات التحالف.

بينما استعرضت "الخليج" الشأن اليمني تحت عنوان "الحوثي يتكبد 400 قتيل وجريح بينهم إيرانيون في مران"، حيث ذكر إعلام الجيش الوطني اليمني، أن حصيلة قتلى ومصابي ميليشيا الحوثي خلال اليومين الماضيين في جبهة مران بمحافظة صعدة، بلغت نحو 400 عنصر، بينهم إيرانيون ولبنانيون، بينما أكدت مصادر يمنية أن زعيم الانقلاب عبد الملك الحوثي استدعى قيادات الصف الأول في ميليشياته لمواجهة عملية "قطع رأس الأفعى".

وبالانتقال إلى الشأن القطري، أبرزت الصحف الاتفاق الذي سيتم توقيعه بين قطر وتركيا، وتحت عنوان "اتفاق اقتصادي جديد يستنزف قطر لمصلحة تركيا"، ذكرت "الإمارات اليوم" أن الحكومة التركية أعلنت أنها ستوقع اتفاقا اقتصاديا للشراكة التجارية مع قطر، في خضم أزمة اقتصادية طاحنة تمر بها تركيا، لتأمين إمدادات أرخص ثمنا من المنتجات النفطية المكررة والغاز الطبيعي، في خطوة وصفها خبراء بأنها محاولة من الدوحة لتخفيف فاتورة الطاقة المتفاقمة على أنقرة، فيما دفع هبوط الإيرادات المالية لقطر وتدهور الاقتصاد، منذ مقاطعة الرباعي العربي للدوحة، إلى لجوئها مجددا نحو أدوات الدين لتوفير السيولة اللازمة لنفقاتها الجارية.

وبحسب "البيان"، رأى محللون في الخطوات القطرية لحظة فارقة تتحول فيها الدوحة إلى ما وصفه معلقون بمواقع التواصل الاجتماعي بـ"البقرة الحلوب" التي تدفع لتركيا "إتاوات" نقدية متى دعت الضرورة التركية، ضمن تبعية قطرية لتركيا سياسيا وأمنيا، وحتى اقتصاديا، وأشارت "الخليج" إلى أن هذه أحدث محاولة قطرية لمساعدة تركيا، إذ أعلنت الدوحة، في أغسطس الماضي، اتفاقا لتبادل العملة المحلية مع أنقرة عند سقف 3 مليارات دولار، ضمن حزمة مساعدات من الدوحة لأنقرة بقيمة 15 مليار دولار، بعد أن أعرب الأتراك عن غضبهم إزاء صمت الدوحة على أزمتهم الاقتصادية.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على