احذروا من العمال الوافدين في الأحياء السكينة

أكثر من ٥ سنوات فى الشبيبة

ناصر العموريالخبر الذي نشرته الصحف المحلية الأسبوع الفائت والذي ربما لم ينتبه إليه الكثيرون هو (ضبط مبيدات محظورة بولاية صحار).. يا للعجب! حتى المبيد الذي هو في الأصل مادة سامة لم يسلم من الغش حين طالته أيادي ضعاف النفوس من خلال تخزينه وأين؟ في وسط الأحياء السكنية بولاية صحار، ولولا يقظة موظفي الرقابة بوزارة الزارعة والثروة السمكية واكتشافهم للأمر لكان الوضع أسوأ نتيجة تضرر السكان بما ينتج عن تلكم المبيدات من سموم وفي أماكن غير مرخص لها ولا مؤهلة حتى للتخزين. وبعد هذه الحادثة ينبغي تكثيف الرقابة والتفتيش على تلك المبيدات المستخدمة في المحاصيل الزراعية لأنها هي التي من المفترض أن تحمي محاصيلنا من التلوث والآفات الضارة لا أن تكون هي سبب التلوث والأمراض -لا سمح الله، كما يجب زيادة الرقابة على أسواق الخضروات والفواكه خشية أن تكون ملوثة بمثل هذه المبيدات الضارة والتي تعرضت لسوء التخزين. نحن هنا لا ندعو للتشاؤم والنظر بسوداوية للأمور ولكن من قبيل الاحتياط والأخذ بالأسباب، ومن الضروري أيضا توعية المواطنين عبر منصات الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بضرورة غسل وتنظيف الخضروات والفواكه قبل استعمالها وهذا بديهي بطبيعة الحال ولكن لا مانع من الحرص من أجل الصحة والسلامة العامة.ولأن الشيء بالشيء يذكر فموضوع اكتشاف ضبطية المبيدات المحظورة فتح الأعين حول قضية سكن العمال الوافدين في الأحياء السكينة وما يسببوه من أضرار منها ما هو واضح وضوح الشمس ومنها ما هو مخفي؟! وهناك الكثير والكثير من الظواهر السلبية التي خلفتها ظاهرة سكن العمال الوافدين في الأحياء السكنية هذا إذا استثنينا أصحاب العوائل منهم، وفي وقت سابق وردتني العديد من المناشدات التي تتمحور حول أضرار سكن تلك الفئة في الأحياء السكنية وضرورة التطرق إليها عبر وسائل الإعلام وعدم وجود ضوابط أو معايير تحد من سكنها وإذا كانت هناك ثمة ضوابط فهي غير مطبقة إلا على الورق فقط أما الواقع فهو على النقيض تماما، وأدعو من هذا المنبر أصحاب القرار والجهات المختصة إلى سن تشريعات وضوابط تمنع سكن العمال الوافدين في الأحياء السكنية منعا باتا لما تخلفه من أضرار لا حصر لها.كما ينبغي الضرب بيد من حديد على مثل هذه الفئات لأنها تستهدف المضرة من أجل عائد مادي بحت والغاية عندهم تبرر الوسيلة بغض النظر عن الكيفية، كما ينبغي أيضا اليقظة من جانب أبناء عمان للعمال الوافدين الذين يسكنون بالقرب من الأحياء السكنية وما يخزنوه أو يجلبوه لمنازلهم فربما ما خفي كان أشد وأعظم "والله يستر"!.. حفظ الله عمان وأبناءها من كل سوء.(خارج النص) توضح النسب الإحصائية التي تُبث عبر الصحف بصفة شبه يومية زيادة مطردة في عدد السياح لمحافظة ظفار لهذا الموسم عن الموسم الفائت وهذا بلا شك يُحسب للجميع من أفراد ومؤسسات حكومية وقطاع خاص، ولأن الإنسان بطبعه يطمح للأفضل فلن أزيد وأكرر عن نفس المواضيع عشرات المقالات التي كان هدفها في النهاية الوصول لسياحة أفضل في محافظة ظفار كل من وجهة نظره خصوصا أثناء موسم الخريف. في المقابل عسى أن يكون هناك اهتمام من قبل وزارة السياحة لرجع الصدى والملاحظات لجميع ما تم ذكره فالسكوت وصم الأذن معناه الرجوع لنقطة الصفر، ومن الجميل هنا أن نتذكر مقولة الفاروق سيدنا عمر بن الخطاب "رحم الله امرأ أهدى إليّ عيوبي". دمتم بود.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على