٤ كليبات أبطالها رسوم متحركة.. أحدها لا يصلح للأطفال

أكثر من ٥ سنوات فى التحرير

في الوقت الذين يتنافس فيه المطربون على تقديم كليبات داخل مصر وخارجها، مع الاستعانة بموديل أو أكثر، ويبحث آخرون عن وسائل تنفيذها بأقل التكاليف، اتجهت مجموعة منهم لتقديم كليبات، معتمدين على الرسوم الكارتونية والأنيمشين أو الرسوم المتحركة في التعبير عن موضوعاتها بشكل بسيط وغير مُكلف، ويتعاملون فيها مع فريق موهوب في هذا المجال، ورغم حداثة هذا الاتجاه، إلا أن الكليبات تحقق مشاهدات مرتفعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه أحدث 5 كليبات منها:

سميرة سعيد.. «سوبر مان»

خلال الشهر الماضى قدمت المطربة المغربية سميرة سعيد أغنيتها «سوبر مان»، من كلمات شادي نور، وألحان بلال سرور، وتجاوزت حاجز الـ2 مليون مشاهدة، وبعد مرور شهر قررت «الديفا» طرحها الكليب الخاص بها، ويبدو أنها لم تجد وسيلة أفضل من الرسوم المتحركة لتجسيد موضوع الأغنية، الذي يعرض حال الرجال بعد الزواج، وطرحتها، مساء أمس الأحد، على صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك»، محققة أكثر من 100 ألف مشاهدة، ونجح الأنيميشن في تجسيد وضع الرجل، وهو يلعب الرياضة قبل الزواج والتغيير الذي حلّ على شكله بعد الزواج.

وكانت «الديفا» قد واجهت هجومًا شديدًا من الرجال بسبب هذه كلمات الأغنية، التي تقول: «بقى بارد جدا.. بقى دمه تقيل.. بقى ندل أوي.. وطماع وبخيل»، واعتبر بعضهم أنه ما كان على نجمة بحجمها ومكانتها غناء مثل هذه الكلمات التي وصفوها بـ«المبتذلة».. ( لمتابعة باقى تفاصيل الأغنية من هنـــــــــا).

أحمد مكى.. «آخرة الشقاوة»

الحدوتة التى تناولها الفنان أحمد مكي في أغنيته «آخرة الشقاوة»، والتي طرحها منذ شهر عبر «يوتيوب» نالت استحسان الجمهور، خاصة أن مكى قرر تنفيذها باستخدام طريقة الرسوم المتحركة؛ إذ جاءت الكلات على لسان "مطواة قرن غزال"، لتحكي قصة شاب ظن أنها سلاحه الذي سيمنحه كل شيء، وسيقوده لتحقيق الثراء، قبل أن يقرر أن يتخلى عنها (المطواة)، ويستخدم أسلحة آلية، إلا أن «آخرة الشقاوة» أن يموت برصاص رجال الشرطة، فلم تنفعه أسلحته الآلية ولا حتى مطواته، ليصبح جثة هامدة، والكليب لا يصلح للأطفال، وذلك لتضمنه مشاهد قتل ودم.

ويغنى مع مكى الفنان الشعبى محمود الليثى، الذى قدم كوبليهات شعبية تخطف الآذان، وتشعرك بأجواء الأفراح في الحارات، وأحب عدد من الجمهور شكله فى الأنيميشن، على الرغم من اعتراض بعضهم على وجوده من الأساس في الأغنية، التى تجاوزت حتى الآن 9 ملايين مشاهدة عبر «يوتيوب»..( يمكنك الاطلاع على ملاحظات الجمهور على الأغنية من هنــــا).

هانى الدقاق.. «مساومات»

«مساومات» هو اسم الأغنية التي طرحها فريق «مسار إجباري» شهر مايو الماضي، وهى من كلمات الشاعر أحمد الراوي، وألحان هاني الدقاق، وقدموها بمشاهد أنيميشن متحركة، تفاعل معها الجمهور وأحبها، وتبين ذلك من تعليقاته عليها، لكن رغم ذلك، لكم تحقق سوى 250 ألف مشاهدة، بعد 4 أشهر على طرحها، وهو رقم ضعيف بالنسبة لأعمال «مسار إجبارى»، التى تتجاوز ملايين المشاهدات.

ولكن الفريق قرر أن تكون الأغنية تجربة جديدة، وفى حوار لهانى الدقاق مع «التحرير»، بعد طرح الأغنية، أوضح سبب اختيار الأنيميشن للكليب، وقال إنه كان الاختيار الأمثل الفريق للتعبير عن الفكرة، التى تتحدث عن قرار الإنسان باختيار شيء ما، ويكون ذلك سببًا في ضياع آخر منه، ولفت إلى أنه استعان بمجموعة من الشباب، الذين يمتلكون شركة أنيميشن، وحين جاءت الفكرة لم يتردد فى الاستعانة بهم، وجلس معهم واتفقوا على الإسكريبت، واستغرق منهم تنفيذ الأنيميشن نحو 3 شهور.. (لمتابعة باقى الحوار اضغط هنـــــــا).

هانى عادل.. «قلبى يحدثنى»

وفي تجربة جديدة لهانى عادل لإعادة أغانى التراث بتوزيع جديد، قدم أغنية «قلبى يحدثني» من أدب ابن الفارض مع موسيقى حسن الشافعي، ووجد أنه من الأفضل أن يأخذ الجمهور فى رحلة يجسد من خلالها الحركات الصوفية، ومعاناة الشخص مع الصبر للوصول إلى الحب، ووجد أن هذا الشكل هو التشخيص الأمثل لهذه الحالة، وحققت الأغنية نجاحا كبيرا، وتخطت الـ3 ملايين مشاهدة.

ولكن كان للمشاهدين بعض الانتقادات على الكليب، من ضمنها عدم وجود تناغم بين الموسيقى ونوع الكلام والأداء، ووصفوهم بأنهم أرواح لم تلتق في نقطة واحدة، مع تقديرهم للمجهود الذى بذله «حسن وهاني».. (لمعرفة باقى ملاحظات الجمهور على الأغنية اضغط هنـــــــــــــا).

فى النهاية.. الرسوم المتحركة (الأنيميشن)، أثبتت نجاحها فى تقديم الفكرة التى يدور حولها موضوع الأغنية بشكل مبسط، وغير مُكلف، وربما نجاح هذه التجارب بدرجة معقولة، يشجع مطربين آخرين في اتباع نفس الطريقة.

شارك الخبر على