من الأشهر اليوم؟

ألمح وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، اليوم الإثنين، إلى أن بلاده قد تهاجم قطعا عسكرية يشتبه أنها إيرانية في العراق، مثلما فعلت بشن عشرات الضربات الجوية في سوريا.

وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي، خلال مؤتمر في القدس: "نراقب كل ما يحدث في سوريا بالتأكيد، وبالنسبة للتهديدات الإيرانية، فإننا لا نقصر أنفسنا على الأراضي السورية فحسب".

وردا على سؤال عما إذا كان هذا يشمل العراق حيث قالت مصادر لـ"رويترز" إن إيران "أمدت وكلاء شيعة لها بصواريخ باليستية"، قال ليبرمان: "أقول إننا سنتعامل مع أي تهديد إيراني ولا يهم مصدره.. حرية إسرائيل كاملة، ونحتفظ بحرية التصرف".

اقرأ أيضًا: من دفاتر النكسة.. حين قصف العراق عمق إسرائيل 

وتشن إسرائيل بين الحين والآخر هجمات صاورخية على أهداف عسكرية داخل سوريا، تقول أنها تابعة لإيران، كان آخرها أمس، عندما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلية مطار المزة العسكري على أطراف ريف دمشق، والذي ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أنه يأوي المخابرات الجوية السورية.

ورغم إعلان مصادر عسكرية سورية، أن الانفجارات التي دوت في المطار كانت أسبابها ماس كهربائي، نشرت قناة "كان" الإسرائيلية، أمس الأحد، تصريحات نقلتها وفقا لسبوتنيك الروسية، أن رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي، رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي السابق، الجنرال آفي ديختر، صرح بأنه إذا تم ضرب أسلحة موجهة لحزب الله في سوريا، والخاصة، باستهداف مطار المزة السوري، مؤكدا أن تل أبيب لن تسمح للسوريين بتحويل أرضهم لمنصة لإيران لاستهداف بلاده.

اقرأ أيضًا: تغيير قواعد اللعبة.. إسرائيل توسع خط المواجهة مع إيران 

وفي أبريل الماضي، استهدفت إسرائيل مطار التيفور بريف حمص، بزعم أن طهران تستخدمه لتخزين وصنع الأسلحة التي يتم توزيعها على قوات النظام السوري وحزب الله في لبنان، وفي مايو السابق، هاجمت إسرائيل بنية تحتية عسكرية إيرانية داخل سوريا، مبررة ذلك بأنه ردا على هجوم صاروخي إيراني استهدف أرض خاضعة لسيطرتها، وفي الشهر التالي، أعلنت تل ابيب إسقاط طائرة سورية اخترقت مجالها الجوي، ونقلت وسائل إعلام رسمية في سوريا في يناير 2017 عن جيش الاحتلال، قوله إن عدة صواريخ سقطت في مجمع مطار المزة، متهما إسرائيل بقصف المنطقة.

اقرأ أيضًا:

 لماذا قصفت إسرائيل مطار التيفور السوري؟ 

بعد قصف الميليشيات العراقية في سوريا.. إسرائيل تقضي على خطط «ممر إيران»