الصراع السياسي في بوتلميت إلى أين ؟

أكثر من ٥ سنوات فى أخبار الوطن

شهدت مقاطعة بوتلميت صراعا سياسيا محو ما بين الأحزاب السياسية المترشحة حاليا على مستوى المقاطعة والمتتبع للمشهد السياسي في تلك المقاطعة يدرك أن القوة السياسية تتركز في أحزاب معينة هي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا وحزب تكتل القوى التديمقراطية وحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل هذه الأحزاب الثلاثة تشهد شعبيتها ارتفاعا ملحوظا خاصة مع بدأ عملية التصويت أمس حيث كانت هذه الأحزاب الثلاثة حاضرة بقوة في صوف المواطنين المصطفين أمام مكاتب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم كان أنصار هذه الأحزاب حاضرين بقوة ويبعبؤن الكل ويحثونه على التصويت لأحزابهم هذه الأحزاب لها شعبية قوية على مستوى مقاطعة بوتلميت نظر لتغللها في ساكنة المنطقة وانتماء بعض أبناء مقاطعة بوتلميت لهذه الأحزاب الأمس كان الصراع السياسي على أشده حيث قام فريق من حزب التكتل بالتجول في بعض المكاتب في مقاطعة بوتلميت ليكتشفوا عملية تزوير حصلت في أحدى المكاتب وتلك كانت القشة التي قسمت ظهر البعير السياسي وكادت أن تفجر صراعا سياسيا لا قبل للمقاطعة به وقد لاينتهي خاصة أن مقاطعة بوتلميت عرفت تاريخيا بالحدة السياسية والغليان السياسي بين المنافسين فعبر تاريخها السياسي شهدت المقاطعة صراعات عنيفة جدا بين المنافسين السيا سين كادت أحيانا أن تودي بحا يت بعضهم والأمس كادت بوتلميت تشتعل سياسيا حين ا كتشف أنصار التكتل عملية تزوير عملاقة ومن نوع خطير تم في أحد المكاتب من طرف أحد مناصري حزب الاتحاد من أجل الجمهورية تم كشف العملية وثارت ثائرة أنصار التكتل ومعهم بعض أنصار حزب الاتحاد في الجهة المقابلة ولولا حكمة بعض الحاضرين في المقاطعة لحصل ما لاتحمد عقباه ليتدخل الحاكم المقاطعة ويوقف تلك الضجة السياسية ويأمر بحماية ممثل اللجنة المستقلة لانتخابات وإبقائه في المقاطعة حماية له من التعرض لأي خطر وصرح نائب ريس حزب التكتل بعد ذالك المحامي محمد محود ولد أمات بتصريح لبعض وسائل الإعلام طالب فيه الحاكم برفع اليد عن ممثل اللجنة وتركه ليكمل عمله ليرد الحاكم أن الأمر يتعلق بحماية ممثل للجنة وأن قرار رفع الحماية هذا قرار يجب أن يصدر من وزارة الداخلية المعارضة حسب ماص رحت به قالت أن حادثة التزوير تلك تكررت في كل من مكتب أوكار وأرشان وبوسديره وأضاف ولد لمات قدمنا تظلمات بشأن هذه المكاتب لكن لحد الساعة لم يتم التصرف عليها لغياب ممثل اللجنة المستقلة وبقائه داخل المقاطعة في حماية الحاكم الذي يمنع لحد الساعة التواصل معه تجدر الإشارة ة إلى أن ما حدث في بوتلميت وبعض المكاتب من صراع بين المعارض والحزب الحاكم هو مجرد بداية فقط والصراع الحقيق ذالك الذي سيتضح بعد الفرز الكامل لنتائج التصويت على مستوى المقاطعة فمن المتوقع أن يجد الاتحاد من أجل الجمهورية منافسة قوية جدا في مقاطعة بوتلميت من طرف الأحزاب المذكورة أنفا وحسب المراقبين للساحة السياسية في بولتميت فإن حزب التكتل وتواصل سيتنافسان على البلدية والمقعد النيابي في بوتلميت ليفوز حزب الاتحاد بالمقعد الجهوية ورغم التكهنات السياسية فإن الأمر الذي لا شك فيه أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لن يكتسح النتائج على مستوى المقاطعة ليستمر الصراع السياسي والذي سيترك بعد نهاية الانتخابات تخندقا سياسيا بين ساكنة مقاطعة بوتلميت قد يستمر حتى الحملة الرئياسية القادمة

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على