طارق الشناوي يكشف وضع «فوتوكوبي» و«يوم الدين» من ترشيحات الأوسكار

ما يقرب من ٦ سنوات فى التحرير

انتشرت منذ أيام قائمة الأفلام المصرية المرشحة للمشاركة في مسابقة أفضل فيلم أجنبي في الأوسكار لهذا العام، ولاحظ البعض اختفاء فيلم "فوتوكوبي" منها، على الرغم من عرضه العام الماضى، ووضع فيلمي "122" للفنان طارق لطفى و"ساعة رضا" للفنان أحمد فتحي، واللذين لم يتم عرضهما جماهيريا حتى الآن، في الوقت الذي يُشترط فيه على الأفلام التي تتنافس بهذه المسابقة أن يكون قد تم عرضها جماهيريًا لمدة لا تقل عن أسبوع في السينمات. 

الناقد طارق الشناوى، أحد أعضاء اللجنة المُشكلة، قال فى تصريحات خاصة لـ"التحرير"، إن أزمة فيلم "فوتوكوبى" غير مقصودة، وأنهم قاموا بتصحيح الخطأ فورا، وتم تعديل القائمة وإدراج اسمه فيها، كما تم حذف فيلمي "122"، و"ساعة رضا" لعدم عرضهما جماهيريًا حتى الآن.

من جهة أخرى، قرر صناع فيلم «يوم الدين»، الذى نافس على السعفة الذهبية فى مهرجان كان السينمائي بدورته الأخيرة، عرض الفيلم جماهيريا يوم 23 سبتمبر بمحافظة المنيا مسقط رأس بطل الفيلم راضي جمال، تطبيقًا لشرط الانضمام للمسابقة، حسبما ذكر الشناوى، موضحا أن أعضاء اللجنة سيشاهدونه يوم 22 سبتمبر، وبعده سيتم تحديد قرار ترشيحه للمسابقة من عدمه.

أما بالنسبة لباقى الأفلام كـ"122" و"ساعة رضا" وغيرهما من الأفلام التى لم تطرح حتى الآن، فكشف "الشناوي" أن آخر ميعاد لعرضها جماهيريًا يوم 22 سبتمبر، وإذا لم تعرض قبل هذا التاريخ لن يتم إدراجها فى القائمة.

يذكر أن اللجنة المشكلة لاختيار الأفلام المرشحة للأوسكار تضم 39 عضوا بين نقاد، صحفيين وسينمائيين، من بينهم داود عبد السيد، مجدى أحمد على، هالة خليل، بشير الديك، تامر حبيب، أمير رمسيس، ماجدة خيرالله وأندرو محسن.

شارك الخبر على