من الأشهر اليوم؟

شهدت  مدينة لعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي،الليلة البارحة مهرجانا جماهيريا حاشدا ضمن فعاليات الحملة الانتخابية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم؛ تم من خلاله تدشين النشاط التعبوي الانتخابي للمبادرة التي يقودها الفاعل السياسي البارز الميمون ولد أسواد؛ شقيق قائد أركان الدرك الوطني، الذي نجح في إحراز سبق جمع أكبر عدد من السكان في تجمع واحد على مستوى لعيون منذ انطلاق الحملة الانتخابية الحالية قبل نحو أسبوع . المهرجان تميز بحضور لافت لأطر ولاية الحوض الغربي ووجهائها وفاعليها السياسيين، والمنتخبين المحليين والمترشحين في مختلف لوائح الحزب على المستويين الجهوي والمحلي؛ فضلا عن المئات من السكان من مختلف الأعمار والفئات؛ فيما كان المنسق الجهوي لحملة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى الولاية، ومنسق حملته في لعيون، أبرز ضيوف المهرجان. رئيس المبادرة الميمون ولد أسواد؛ استهل كلمته في افتتاح المهرجان؛ مرحبا بالحضور وفي مقدمتهم المنسق الجهوي للحملة ومنسق حملة مقاطعة لعيون المركزية، والمرشحين، والأطر والوجهاء؛ داعيا الجميع إلى رص الصفوف ونبذ الخلافات البينية و توحيد كل الجهود من أجل دعم لوائح حزب الإتحاد من أجل الجمهورية على مستوى ولاية الحوض الغربي؛ طبقا لتوجيهات وخيارات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز،وخاصة تلك المتعلقة منها بضرورة تمكين الحزب من إحراز أغلبية مريحة في البرلمان القادم؛ سبيلا إلى مواصلة البرنامج الإصلاحي والتنموي الذي يقوده برؤية وطنية نيرة وتوجه إستراتيجي تنموي متكامل. وأكد ولد أسواد أن هذا الحضور النوعي المتميز وهذ العدد الكبير من وجوه ساكنة لعيون النيرة، و الذي يبعث على الطمأنينة والارتياح، يحمل رسالة واضحة المعنى جلية المضمون تتلخص في أن ولاية الحوض الغربي تقول، بكل صدق وإيمان، وبصوت عال لا همس فيه ولا تأتأة: نعم لإنجاح لوائح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية؛ كل لوائح الاتحاد من أجل الجمهورية.. نعم لمواصلة المسار الإصلاحي التنموي الشامل بقيادة السيد رئيس الجمهورية، الرئيس المؤسس للحزب. يجدر التنويه إلى أن هذه هي أول مبادرة امن نوعها على مستوى ولاية الحوض الغربي، وتأتي تجسيدا لتوجهات الرئيس محمد ولد عبد العزيز واستجابة للنداء الذي وجهة في لعيون لجميع ساكنة الولاية من أجل التوحد بانضباط حقيقي في صفوف حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، والعمل على تحقيق النصر المؤزر لكافة لوائحه المترشحة للاستحقاقات الانتخابية التشريعية والجهوية والبلدية.