تيريزا ماي الانسحاب من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق ليس نهاية العالم

أكثر من ٥ سنوات فى التحرير

كتبت: سارة أشرف

في عام 2016 حسم البريطانيون أمر بلادهم بالتصويت لصالح انفصال المملكة المتحدة عن عباءة الاتحاد الأوروبي، حيث كانت بمثابة صدمة ضربت دول أوروبا.

وفي ظل توجه بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي، صرحت تريزا ماي رئيسة وزراء المملكة المتحدة، لوكالة "رويترز" صباح اليوم مع انطلاق جولتها الأفريقية الأولى، إن "الزيارة تأتي في وقت تشهد فيه أفريقيا تغيرات هائلة"، مضيفة أنها "تسعى لتعزيز العلاقات التجارية البريطانية قبل البريكست المقرر له مارس 2019".

وتأتي تصريحات ماي بعد تصريح وزير المالية البريطاني، فيليب هاموند، الأسبوع الماضي بأن "الخروج من الاتحاد الأوروبي دون أي اتفاق سوف يضر بالأموال العامة لبريطانيا".

وقبل وصول ماي لجنوب أفريقيا، قالت إن التوقعات التي ذكرها هاموند كانت قديمة، وكررت تصريحات رئيس منظمة التجارة العالمية، بأن مغادرة بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "لن يكون أمرًا سهلًا"، ولكنها أضافت "أنه لن يكون نهاية العالم".

كان هاموند قد تعرض لانتقادات عديدة من بعض المشرعين في حزب المحافظين المنقسم بشدة، لقوله الأسبوع الماضي، إن مثل هذا السيناريو سيجعل بريطانيا تلجأ للاقتراض بصورة أكبر مما كانت عليها السنوات الماضية، بنحو 80 مليار جنيه استرليني في السنة، وهذا يدل على تراجع النمو الاقتصادي البريطاني.

وتأمل ماي للوصول لاتفاق مناسب مع الاتحاد  الأوروبي، حول التجارة التي تعد القضية الرئيسية التي قسمت حزبها، بين أولئك الذين يريدون انفصال بريطانيا انفصالا نهائيا عن الاتحاد الأوروبي، وما بين الذين يرغبون بالحفاظ على علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبي، ومن بينهم هاموند.

حيث أكدت ماي وهي في طريقها إلى أفريقيا "أنه من الضروري أن تستعد الحكومة، لعدم التوصل لاتفاق، لأننا لا نعرف ماذا ستكون النتيجة".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على