٦٤ طبيباً عمانياً في ١٥ تخصصاً.. بدء برنامج الأطباء الجدد في مجلس الاختصاصات الطبية

أكثر من ٥ سنوات فى الشبيبة

مسقط –بدأت يوم أمس الاثنين فعاليات “البرنامج التعريفي للأطباء الجدد” الذين التحقوا بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية للعام الأكاديمي الجديد (2018-2019م) وعددهم (64) طبيبا عمانيا وذلك لإكمال دراستهم التخصصية بالمجلس، حيث افتتح الرئيس التنفيذي للمجلس العماني للاختصاصات الطبية سعادة د.هلال بن علي السبتي، الفعاليات بكلمة ترحيبية للأطباء الجدد قال فيها:“إن مهنة الطب من أعظم وأشرف المهن على وجه الأرض منذ الخليقة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وكم تفاخرت الحضارات بعلمائها وأطبائها منذ قدم القدم وإلى يومنا هذا، ولكم أيها الحضور الكريم أن تتخيّلوا البعد التاريخ الذي ابتدأت فيه كتابة علوم الطلب وتطوراته والحضارات التي مرّت به والأمم التي عولجت به منذ أول عصور الكتابة إلى يومنا هذا، إن علم الطب قد دوِّن باللغات القديمة كالسريانية والآرامية والسنسكريتية والفهلوية والعبرية واليونانية واللاتينية، مرّت به كل هذه الحضارات واللغات، تخيّلوا ذلك البعد الزمني الذي يضرب بجذوره في عمق التاريخ ولم يفتأ علم الطب في نموه وتطوره حتى وصل إلى ما وصل عليه الآن من تقدم ملحوظ في هذا العالم المترامي الأطراف.إن كان للحضارات السابقة مجد تليد في عالم الطب تفاخر به بين الأمم فإنه من الحري بنا أن نفاخر بالتاريخ العربي الطبي وبالعلماء العرب حتى نصل إلى عصرنا هذا لنفاخر بكم، نعم بكم أنتم يا أحفاد الرازي، الرازي أول من صنع مراهم الزئبق وابتكر خيوط الجراحة، وابن سينا أول من اكتشف ووصف العضلات الداخلية للعين والزهراوي وابن النفيس وغيرهم، كلهم كانت لهم بصمة واضحة في هذا العلم الواسع.إن الإبداع لا يتوقف وعالمنا دائم التغيّر والتحوّل، يتميّز بالانفجار والتسارع المعرفي فالطفرة الإلكترونية وانتقال المعلومات في سرعة وجيزة كل ذلك يجعل الأرض خصبة للإبداع والتميّز وما تزال البلدان والثقافات والأمم في تسابق في ميدان الإبداع والتميّز، إن الذي أرجوه منكم أبنائي المقيمين الجدد أن تكون همتكم تحلّق بجناحها إلى عنان النجم، وأبعد من مناط الفرقد، وأعلى من منكب الجوزاء، ليس محض اجتيازكم المتطلبات الأكاديمية والعلمية وانتهائكم منها بغية نيل التخصص فحسب بل أن تبدعوا في ذلك ليسطر اسمكم بين من وضع بصمة في عالم الطب، تماما مثل الرازي وابن سينا والزهراوي وابن النفيس، إن معطيات فرصة الإبداع وبيئة التميّز مواتية لكم فالإمكانيات العلمية التي يتيحها المجلس لكم تسهّل لكم الكثير والكثير من الجهد أرجو أن تستفيدوا منها قدر الإمكان.أيها الأطباء...إن ثقتنا بكم كبيرة وتطلعاتنا بكم عالية فإن مهنة الطب مهنة حساسة لا يقوى عليها إلا من كان له ضمير حي غيور لخدمة وطنه وأبناء شعبه، سنبذل قصارى جهدنا معكم، وسنكون يدا واحدة لتطلعاتكم، وسنعمل على تقديم كافة الخبرات التي تحتاجونها خلال مسيرتكم العلمية، وسيمنحكم هذا الأسبوع التعريفي الإجابة على جميع استفساراتكم قبل البدء في برامجكم التخصصية وطيلة مسيرتكم التدريبية في المجلس.أكرر لكم تهنئتي بالعام الدراسي الجديد، متمنياً لكم التوفيق والسداد وأسأل الله العلي القدير أن يوفقنا جميعا لخدمة هذا الوطن الغالي في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه”.نبذة تعريفيةكما شمل البرنامج التعريفي أيضا تقديم نبذة تعريفية بالمجلس ومراحل تأسيسه، والرسالة التي يحملها خدمةً لهذا الوطن، والبرامج التدريبية والأطباء المقيمين في المجلس وغيرها. كما احتوى البرنامج التعريفي كذلك على عدة محاضرات وفعاليات وحلقات عمل تهدف إلى إعطاء فكرة شاملة عن التدريب في المجلس وآلية تقييم الأطباء خلال سنوات دراستهم في برامج المجلس التدريبية. تخلله عرض فيلم قصير يقدم بعض النصائح العامة للأطباء. وعرض تعريفي عن مركز المحاكاة الطبي. ومن بين المواضيع الأخرى التي تم التطرق لها برنامج المجلس لمنهجية البحث العلمي وآلية الابتعاث لإكمال الدراسة التخصصية في الخارج وتخصصات الزمالة الطبية. ولأول مرة “محاضرة حول كيفية التعامل القانوني في المجال الطبي”.فيما تتواصل فعاليات البرنامج التعريفي في اليوم الثاني (اليوم الثلاثاء) للتدريب على استخدام المكتبة الإلكترونية والتعريف بأهم مصادرها وقواعد المعلومات المرتبطة بها. كذلك للتعريف ببعض التطبيقات التي يستخدمها الأطباء المقيمون على الحاسب الآلي. كما سيتعرّف الأطباء المقيمون الجدد على نظام الإدارة الإلكتروني (New Innovation) حيث يوفر هذا النظام قاعدة بيانات متكاملة ويتيح المعلومات إلكترونيا وبطريقة آمنة. ويمكن للمستفيد استخدام التطبيق على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية مستقبلا. والتي تقدم خدمات ومعلومات مختلفة كالتقييم، ونتائج الامتحانات، والتخطيط للمناهج الدراسية والتدريبية.إضافة إلى ذلك سيشتمل البرنامج التعريفي في الأيام التالية على حلقات عمل كحلقة مهارات التواصل، وحلقات عمل حول الطب المبني على البراهين، والمهنية الطبية، وحلقة عمل الوقاية من العدوى وطرق مكافحتها.. كما سيلتقي الأطباء الجدد الملتحقون بالمجلس، بمديري البرامج التدريبية وبعض أعضاء اللجان التعليمية كل حسب تخصصه؛ وذلك لأخذ المزيد من المعلومات والإجابة عن استفسارات الأطباء الجدد في مجال تخصصهم.وسيستلم الأطباء الجدد خطة البرامج والمناهج التدريبية وبعض الكتيبات التي تحتوي على معلومات عامة ومعلومات عن البرنامج التدريبي وكتاب الأطباء المقيمين.اللقاءاتد.ميثم جواد محمد -تخصص طب التخدير قال: التحقت بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية لإكمال دراستي العليا في طب التخدير كتخصص ومشوار حياتي العملية والعلمية، حيث يمثل البرنامج التعريفي للأطباء الجدد بداية الأمل والتطور في المشوار العلمي نحو بناء طبيب تخدير يعالج الحالات الحرجة بعد سنوات من التدريب المستمر والعمل المكثف المتواصل.أما د.ميمونة بنت سليمان الرئيسية -تخصص الأشعة قالت: لحظة القبول تعني لي الخطوة الأولى للوصول للهدف الذي أطمح إلى تحقيقه منذ السنة الأولى التي التحقت فيها بكلية الطب والعلوم الصحية. بداية دراسة التخصص تتيح للطبيب أن يخدم مجتمعه في التخصص الذي يحبه لكي يبدع فيه ويعطي بتفان. والتحاقي بتخصص الأشعة بالنسبة لي حلم والحمد لله، اجتهدت لأصل إليه وبتوفيق من الله نلت ما أريد ولكن الهدف الأسمى هو إكمال سنوات التخصص والتخرج بتفوق حتى أصبح طبيبة تستحق أن تخدم وطنها بكل تميّز.د.عيسى بن محمد بن حارث العزري -تخصص جراحة الوجه والفم والفكين قال: لحظة قبولي في المجلس كانت فارقة في حياتي المهنية وتعني لي الكثير وأتطلع إلى بدء الدراسة الفعلية بالمجلس وبإذن الله ستكون فترة مليئة بالجد والاجتهاد. وقد التحقت بالمجلس لإكمال دراستي التخصصية في مجال جراحة الوجه والفم والفكين والتي تمتد فترة الدراسة فيه إلى أربع سنوات ونصف. والمجلس بسمعته الطيبة هو الرافد الأساس للأطباء الاختصاصيين للمؤسسات الصحية بالسلطنة وهو ما شجعني للالتحاق به لخدمة هذا الوطن المعطاء. البرنامج التعريفي يمثل بداية المسار الذي به يتعرّف الأطباء الجدد على المجلس العماني للاختصاصات الطبية عن قرب ويتم التعريف فيه عن بعض المفاهيم المهمة التي يجب على الطبيب التحلي بها والمحافظة عليها طوال فترة الدراسة وما بعدها.أما د.أميرة بنت سالم الكندية -تخصص الصحة النفسية والطب السلوكي قالت: كوني خريجة كلية الطب من جامعة السلطان قابوس، كنت دائما على صلة بمنتسبي المجلس مما جعلني أطمح للانضمام إليه في المستقبل حيث إن دراسة الطب لا تنتهي وفي تجدد مستمر. لحظة القبول تعني لي الكثير، وهي بداية مسار جديد وواجهة لفرص متعددة. وقبولي للتخصص يعني استيفائي للشروط المطلوبة للطبيب المقيم مما يجعلني فخورة بنفسي وهذا القبول هو دافع جديد لاستكمال البرنامج ومتابعة الدراسة لما بعد التخصص. نسأل المولى التوفيق للجميع وأن يجعله عاما مباركا.د.الخطيب بن راشد السعدي -تخصص الصحة النفسية والطب السلوكي قال: لحظة القبول تعتبر من أسعد اللحظات في حياتي لأنها تعني لي بداية المشوار في خدمة هذا البلد العزيز أكثر في مجال الطب السلوكي والنفسي. والمجلس يعتبر الخطوة الأولى والأساسية للأطباء العمانيين للتخصص في شتى مجالات الطب وبذلك ترتقي الخدمات الصحية في السلطنة وهذا ما حصل منذ تأسيسه. ويمثل الأسبوع التعريفي بداية مهمة لكل طبيب بحيث نتعرف فيه على أهم المهارات اللازمة في المهنة الطبية أثناء فترة التخصص وأيضا طريقة التقييم والتطوير في التخصص والتعرّف على النظام الإلكتروني الجديد المطبق في المجلس.أما د.خميس بن محمد بن سعيد الحسني -تخصص جراحة الوجه والفكين قال: التحقت بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية، ببرنامج جراحة الوجه والفم والفكين لما يحظى به هذا المجلس من إشادة على الصعيدين المحلي والدولي بسبب بيوت الخبرة من الأطباء فيه. وأنا على يقين بأن المجلس قادر على أن يمهّد لنا الطريق حتى نصبح من رواد هذا المجال على كل الأصعدة.البرنامج التعريفي هو فرصة لتوضيح المسار الذي سنخطو عليه في طريق المجد والجد من خلال عرض وتفصيل البرامج والمقررات التي سندرسها في المرحلة المقبلة ولإيضاح أي تساؤل يدور في أذهان الأطباء المقيمين الجدد.د.منصور بن محمد العامري -تخصص طب الأسرة قال: التحقت بالمجلس لأطوّر من قدراتي العلمية والعملية من خلال دراسة طب الأسرة في المجلس، وهي فرصة طيبة للتعرّف على المجلس والتواصل المباشر مع المشرفين والمسؤولين. وقد مثّلت لي لحظة القبول سعادة عامرة ومسؤولية عظيمة أتمنى أن أحملها على أكمل وجه.الجدير بالذكر أن هذه الفعالية تقام بشكل سنوي من أجل تعريف الأطباء العمانيين الملتحقين للدراسة في المجلس بالأنظمة المتَّبعة والمهارات المطلوبة أثناء التدريب وما يشمله من مشاريع ودور الطبيب في الارتقاء بإمكانياته.المجلس العمانيللاختصاصات الطبيةوجاء إنشاء المجلس العماني للاختصاصات الطبية بموجب المرسوم السلطاني رقم (31/ 2006م) الصادر بتاريخ 3 من ربيع الأول 1427 هجريا الموافق 2 من أبريل لعام 2006 ميلاديا؛ وذلك لتدريب الأطباء العمانيين وتأهيلهم ليكونوا أطباء اختصاصيين في أحد البرامج التخصصية الطبية الـ18 المعتمدة في المجلس وذلك بعد اجتياز اختبار القبول والمقابلات الشخصية. وتمتد سنوات التدريب في المجلس من 4 إلى 6 أعوام أكاديمية حسب التخصصات الطبية ويتلقى فيها الأطباء محاضرات نظرية وحلقات تدريبية باستضافة مجموعة من الخبراء من الدول المتقدمة طبياً، كذلك يتم ابتعاث مجموعة كبيرة منهم لبرامج تدريبية خارج السلطنة. ويحصل الطبيب المقيم بعد إتمامه فترة التدريب بالمجلس على شهادة إكمال التدريب، وشهادة الاختصاص من المجلس العماني للاختصاصات الطبية.ويلتحق الطبيب العُماني بالمجلس لدراسة أحد التخصصات الطبية الثمانية عشر المتمثلة في: الأحياء الدقيقة، الأشعة، الأمراض الجلدية، التخدير، الجراحة العامة، الصحة النفسية والطب السلوكي، الطب الباطني، الكيمياء الحيوية والإكلينيكية، أمراض الأنسجة، أمراض الدم، أمراض النساء والولادة، الأذن والأنف والحنجرة، جراحة الفم والوجه والفكين، صحة الطفل، طب الأسرة، طب الطوارئ، طب العيون، وجراحة العظام. ويعد المجلس الآن لبرامج أخرى جديدة سيتم طرحها تباعاً بعد استكمال دراسات جدواها.ويُتيح المجلس العماني للاختصاصات الطبية للطبيب المقيم فرصة التدريب في عدد من مراكز التدريب المعتمدة داخل السلطنة: كمستشفى جامعة السلطان قابوس، ومستشفى القوات المسلحة، ومستشفى الشرطة، والمستشفى السلطاني، ومستشفى النهضة، ومستشفى خولة، ومستشفى المسرة، وعدد آخر من المستشفيات المرجعية في المحافظات.كما أخذ المجلس العماني للاختصاصات الطبية على عاتقه الارتقاء بالخدمات التي يقدمها ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى الدولي لذلك وجّه عنايته للحصول على الاعتماد الدولي، والذي يهدف من خلاله إلى النهوض والارتقاء بمستوى التدريب الطبي إلى مستويات متقدمة يضاهي ما تقدمه المؤسسات الأكاديمية الأخرى في دول العالم المتقدم.لذا ارتبطت خطة المجلس في الأعوام الفائتة بتفعيل الزيارات المختلفة إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع مجلس الاعتماد الدولي للتعليم الطبي العالي بالولايات المتحدة الأمريكية حصل المجلس على اثره على اتفاق لتقييم المجلس العماني على أربع مراحل رئيسية تستمر أربعة أعوام.إنجازات المجلسوحقق المجلس إنجازا دوليا وذلك بحصوله على الاعتماد المؤسسي من مجلس الاعتماد الدولي للتعليم الطبي العالي بالولايات المتحدة الأمريكية للمجلس وعدد من البرامج التدريبية التخصصية، حيث يعد هذا إنجازا يعكس ما يتمتع به المجلس من دور في الارتقاء بعملية التدريب والتأهيل للأطباء العمانيين. كما يأتي هذا الإنجاز ليعين على الارتقاء بالخدمات الصحية من خلال الارتقاء بالتعليم الطبي المتقدم للأطباء.ويعمل المجلس على رفع كفاءة المدربين والأطباء المقيمين من خلال توفير مستوى متقدم من التعليم والتدريب للعاملين في مجالات الرعاية الصحية في بيئة أكاديمية متعددة التخصصات. حيث يوفر المجلس حلقات عمل تدريبية للأطباء المقيمين من خلال سلسلة برامج تدريبية تمتد على مدى أربعة أعوام تغطي المعلومات الأساسية للقيم والمبادئ الطبية لتمكين الأطباء من توفير الرعاية الطبية المناسبة والفعالة لعلاج المشكلات الصحية والارتقاء بمجال الصحة وكذلك توفير الأدوات الملائمة لتمكين الأطباء المقيمين من البحث وتقييم الرعاية الصحية المقدمة للمرضى والبحث عن الدليل العلمي لحل المشكلات الصحية وحلقات العمل التي يقدمها للأطباء المقيمين مثل: حلقات أخلاقيات المهنة الطبية، وحلقات الطب المبني على البراهين وحلقات تحسين الجودة وسلامة المرضى وحلقات مهارات التواصل وحلقات منهجية البحث العلمي وحلقات الطبيب المقيم كمعلم وغيرها.كذلك يقدم حلقات عمل للمدربين والتي يتم فيها استضافة خبراء من خارج السلطنة ليثروا الخبرة العلمية والعملية للمدربين وهناك برامج تدريبية تقام سنويا لجميع المدربين. وعليه يهدف المجلس بصفة عامة إلى تقديم حلقات عمل فعالة تثري ثقافة الأطباء المقيمين والمدربين على نحو علمي سليم يواكب التعليم الطبي في العالم.إضافة إلى ذلك يعمل المجلس على تنسيق وتنظيم الامتحانات التخصصية كاختبار الجزء الأول واختبار الجزء الثاني واختبار نهاية العام الأكاديمي. كما ينظم امتحانات المجلس العربي للاختصاصات الصحية، إضافة إلى عدد كبير من الامتحانات الدولية من كندا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وغيرها.ومن بين اختصاصات المجلس كذلك تقديم خدمتي التحقق من صحة المؤهلات ومعادلة الشهادات الصحية، والذي يسهم في انتقاء الكوادر ذات المؤهلات والكفاءات العالية، جاء ذلك ترجمة للمرسوم السلطاني رقم 93/ 2011 القاضي بتعديل بعض أحكام المرسوم السلطاني رقم 31/ 2006، والذي منح المجلس العماني للاختصاصات الطبية تقييم ومعادلة الشهادات الصحية. هادفا إلى الارتقاء بالكوادر الصحية العاملة بالسلطنة.ويتطلع المجلس لتقديم خدماته بجودة عالية قياسا بالدول المتقدمة، حيث يدرس المجلس مدى إمكانية تفعيل نظام موحّد يربط المؤسسات الصحية بالسلطنة، والذي سيسهّل الإجراءات ويقلّل وقت إنجازها من خلال الاستفادة من خبرات الدول المجاورة والدول المتقدمة في هذا المجال بحثا عن أفضل المعايير نحو تقديم خدمة للارتقاء بجودة الكوادر الصحية في السلطنة.

شارك الخبر على