من الأشهر اليوم؟

مصراوي - كتب – محمد عطايا:
وجه السيناتور الأمريكي، جون ماكين رسالة أخيرة سجلها قبل وفاته إلى الشعب الأمريكي، قائلًا: "عشت ومت فخورًا بجنسيتي الأمريكية"، داعيًا أياهم ألا "يختفوا" وسط خلافاتهم.
ولقي السناتور الأمريكي عن ولاية أريزونا حتفه السبت الماضي، عن عمر ناهز 81 عامًا، بعد صراع كبير مع سرطان المخ لمدة عام.
وأخرج مكتب السناتور الأمريكي كلمة الوداع اليوم الإثنين، كأخر رسالة يطلقها لأبناء بلده، ويلمح فيها بالنفد لسياسة الرئيس دونالد ترامب، وذلك بحسب ما أشارت إليه شبكة "إيه بي سي" الأمريكية.
وعبر ماكين عن امتنانه لبقاؤه عضوًا في الكونجرس لمدة 30 عامًا، متمنيًا لبلاده أن تخرج من "أوقات التحدي، أقوى من ذا قبل".
وقال ماكين: "لا تختفوا وسط الصعوبات الحالية، ولكن أمنوا بوعد وعظمة الولايات المتحدة، لأن لا شيء يصعب صنعه هنا. الشعب الأمريكي لا يتوقف، ولا ينسحب أبدًا، ولا نختفي من التاريخ، نحن نصنع التاريخ".
وتابع: "أضعفنا من عظمتنا عندما أربكنا حسنا الوطني بسبب الخصومات الفئوية التي أدت إلى استياء مزعج وكراهية وعنف في جميع جناب الحياة بالولايات المتحدة، لقد أضعفنا عظمتنا عندما اختبأنا خف الحوائط، بدلًا من تمزيقها. عندما شككنا من قوة مبادئنا، بدلًا من الوثوق بها لتصبح القوة العظمى التي أصبحت قادرة على الدوام لفعل تغيير".
واستطرد: "نحن شعب أقوى جمهورية في العالم، أمة من المثاليات، وليست من التربة والدماء".
واختتم: "الوداع، أصدقائي الأمريكيين، بارككم الله، وبارك أمريكا".