من الأشهر اليوم؟

 بغداد / المدى
أكدت الهيئة الإدارية لنادي النجف السابقة رفع شكوى جزائية لدى محكمة بداءة النجف ضد الهيئة الإدارية الحالية وذلك لرفضها إخلاء مقر النادي استناداً لكتاب اللجنة الأولمبية الوطنية التي عدّتها غير شرعية.وقال مدير إدارة نادي النجف الرياضي علي نظار لـ(المدى)، إن رئيس الدائرة القانونية في اللجنة الأولمبية الوطنية نعيم البدري، درس ملف نادي النجف من جميع الأوجه مع الوثائق التي تؤكد فيها وزارة الشباب والرياضة أنها ألغت أوامرها الوزارية بخصوص نادي النجف والتي تمخّض عنها انبثاق الهيئة الإدارية الحالية برئاسة خضير عباس العوادي، وعدّتها قانونية الأولمبية غير شرعية واعتمدت شرعية الهيئة الإدارية السابقة بموجب كتاب الأولمبية المصادق عليه من أمينها العام حيدر الجميلي 1656 في 8 آب 2018.علماً أنها المرة الأولى التي تبتّ فيه الأولمبية بقرار يخص نادياً في العراق، وهذا القرار يفترض أن يعمّم على جميع الأندية التي حلّتها وزارة الشباب والرياضة ولم يعد بإمكانها التدخل بشؤونها مستقبلاً.وأوضح: بذلنا أقصى الجهود من أجل ثني الهيئة الادارية الحالية عن قرار بقائها دون امتلاكها الصفة الشرعية، لكنها أبت أن تبدي موقفاً مرناً بشأن ما ورد بكتاب الاولمبية، بل عدّتها كياناً منحلاً لا يُلزمها أي كتاب صادر عنها بشيء، حتى اننا تعهدنا بمساعدة من يرغب في الترشحّ الى أي من الاتحادات في الانتخابات المقبلة حسب الضوابط، لكنهم رفضوا بشكل قاطع ولم يزل باب الإدارة موصوداً، فقررنا التوجه الى محكمة بداءة النجف اليوم الأحد، لإقامة شكوى جزائية بعد فشل التفاوض مع أعضاء الهيئة الإدارية الحالية خلال الأيام التي تلت صدور كتاب الأولمبية في 8 آب الجاري وتعنتهم بعدم إخلاء مقر النادي. وأشار الى جهود لجنة الشباب والرياضة في مجلس محافظة النجف التي أوصت بتحريك شكوى جزائية ضد إدارة نادي النجف الحالية وفق المادة (260 ق.ع ) لعدم تنفيذ إخلاء مقر النادي للإدارة الشرعية برئاسة محمد جواد الصائغ كون قانون الأندية لا يسمح للمحافظ ومجلس إدارة المحافظة التدخّل إدارياً وقانونياً، لهذا سنتّجه إلى القضاء.وشدّد نظار على أهمية مراعاة ظروف محافظة النجف وليس من مصلحة أحد أن يتم تصعيد الأزمة، هذه مسألة ينبغي أن تستدركها إدارة النادي الحالية، كما لا نريد للأزمة أن تؤثر في تحضير فريق الكرة قبيل بداية الموسم، لاسيما هناك حملة سلبية من البعض تحرّض الجمهور على أن إدارة الصائغ تعمل ضد مصلحة الفريق وهذا خطأ كبير، مع اننا نمتلك مستمسكات قوية وكافية تتيح لنا دخول الملعب وممارسة عملنا في مقر النادي، لكن لا يمكن أن نسلك هذا الطريق لوجود أموال كبيرة مستلمة من الإدارة الحالية لم تدقّق، ولا يُعرف مصير بقية الموجودات التي بذمتها.واختتم نظار، أننا ماضون لانتزاع حقوقنا حسب الإجراءات القانونية، وسنعقد مؤتمراً صحفياً بعد عيد الأضحى المبارك، لبيان مواقف جميع الأطراف، آملين أن تنتهي الأزمة بخير استعداداً لإجراء انتخابات النادي في أيلول المقبل وانبثاق إدارة جديدة تمارس صلاحيتها أربع سنوات.