صحف السعودية مكة تودع الملايين.. والحوثيون يدفعون بمجنديهم بـ٧٠ دولارا

ما يقرب من ٦ سنوات فى التحرير

أبرزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم السبت، اختتام مناسك الحج لهذا العام، كما تصدرت تطورات الأوضاع الميدانية في اليمن عناوين الصحف، بالإضافة إلى تناول العديد من الموضوعات والقضايا الأخرى.

تحت عنوان "مكة تودع الملايين.. والمدينة تستقبلهم"، ذكرت صحيفة "عكاظ" أن ملايين الحجاج ودعوا مشعر منى أمس، مختتمين مناسك حج 1439هـ. وبينما تفرّغت الأجهزة السعودية للعناية بترتيبات مغادرة ضيوف الرحمن إلى بلدانهم، بدأت أجهزة أخرى رحلة الاستعداد لحج العام 1440هـ، بتقويم أدائها خلال موسم الحج الحالي، ودرس ما يمكن استحداثه ليصب في مصلحة التيسير على الحجاج، والمعتمرين، والزائرين.

وأشارت صحيفة "الجزيرة"، إلى أن مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر قام أمس الجمعة بجولة تفقدية على مواقع ومرافق الخدمات بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، وقف من خلالها على كل الاستعدادات المعدة لخدمة الضيوف، والتقى موظفي الصفوف الأولى حيث شكرهم على جهودهم التي توجت بتسجيل معدلات تشغيلية قياسية في مرحلة القدوم وحثهم على ضرورة مواصلة النجاحات بمضاعفة الجهود وتكثيف الوجود الميداني من قبل المسؤولين التنفيذيين.

بينما غادرت أولى الرحلات المخصصة للحج صباح الجمعة بالرقم (SV6262) مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة متجهة إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض بطائرة من طراز بوينج (B777-300) وعلى متنها (410) حجاج بينما تغادر تباعا بقية الرحلات الداخلية والدولية المقلة لضيوف الرحمن من خلال مطاري المؤسس بجدة ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة حيث سيكون منتصف شهر محرم القادم موعدا لإقلاع آخر الرحلات وانتهاء العمليات التشغيلية لموسم الحج.

وأشارت صحيفة "المدينة" إلى تأكيد وزير الإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد خلال رعاية الحفل الختامي لموسم حج على أن النجاح الكبير لموسم الحج، والذي انعكس من خلال الانتشار العالمي للتغطية الإعلامية، كما أنه يأتي نتيجة الجهود الجليلة التي بذلتها المملكة في خدمة الحجيج؛ وهو ما أسقط أجندة التسييس وأخرس أبواقها وأحبط مكائدها.

كما أكد وزير الإعلام في الحفل الذي حضره وزيرا الإعلام في السودان والسنغال أن الوزارة حققت في حج هذا العام 1439هـ نقلة نوعية، من خلال العمل مع شركائها في الجهات الحكومية ووسائل الإعلام، لتنفيذ الخطة الإعلامية الاستراتيجية الشاملة لتغطية موسم الحج، مضيفا أن التخطيط المسبق والتعاون وتكامل الجهود والتنسيق، كل ذلك أسهم في تحقيق إنجازات ملموسة في تغطية أعمال الحج على المستوى الدولي والإسلامي والوطني.

وتحت عنوان "الحوثيون يدفعون بمجنديهم إلى محارق الموت.. بسبعين دولارا شهريا للفرد"، كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" أن الميليشيات الحوثية لم تدخر أي وسيلة لاستقطاب أتباعها والدفع بهم إلى محارق الموت، صغارا كانوا أم كبارا. لا فرق، المهم بالنسبة للجماعة أن تجد وقودا لحربها المجنونة القائمة على أساس طائفي يمجد زعيمها وعناصر سلالته، باعتبارهم الصفوة المزعوم اختيارها إلهيا، والمقابل مبلغ طفيف لا يتجاوز 70 دولارا في الشهر الواحد تدفع للحي، وأحيانا للأموات، ولا يعودون لأهاليهم إلا صورا على الجدران.

وبإمكان المهتم يوميا إحصاء مزيد من الحكايات والقصص التي يدمى لها القلب، بمجرد أن تتنقل عبر وسائل المواصلات المتاحة في صنعاء وأحيائها، وتفتح الأحاديث مع سائقي الأجرة أو مع مرتادي الأماكن العامة، ستستمع إلى فصول جديدة كل يوم عن نزيف الدم اليمني الذي تزهقه الميليشيات، في سياق بحثها عن تدعيم حكمها الجنوني، وتثبيت سلطاتها الخارجة عن العرف والتقاليد وأخلاق المجتمع اليمني.

بينما أشارت صحيفة "الوطن" إلى أنه بينما واصلت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران استهداف المدنيين في اليمن وفي اتجاه أراضي المملكة، قالت مصادر يمنية، إن نقاط تفتيش تابعة لميليشيات الحوثي تمارس تعسفات بحق مئات الأسر في أثناء مرورها على نقاط أمنية في مناطق مدينة رداع بمحافظة البيضاء.

وذكر شهود عيان أن الميليشيات في نقاط مدينة رداع بمحافظة البيضاء تحتجز مئات الأسر، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، وتمنعهم من الوصول إلى صنعاء أو الوصول إلى حضرموت وشبوة ومأرب ومحافظات أخرى لقضاء إجازة العيد.

وتحت عنوان "بوتين سيلبّي دعوة الملك سلمان لزيارة السعودية"، ذكرت صحيفة "الحياة" أن ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي أعلن أمس، أن موسكو تعد لزيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى السعودية، تلبية لدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، وأوضح بوجدانوف أن الزيارة ستتم وفق جدول مواعيد بوتين.

وأوضحت "الشرق الأوسط" أن بوتين أعلن في وقت لاحق، أنه يتطلع لزيارة الرياض لاستكمال المناقشات مع خادم الحرمين حول تطبيق الاتفاقات التي توصل إليها الجانبان وفتح آفاق جديدة للتعاون الروسي - السعودي.

شارك الخبر على