صحف الإمارات قطر عرّاب صفقة القرن.. وبدء عودة الحجاج

almost 7 years in التحرير

تصدر الشأن القطري واعتراف الدوحة باتصالاتها مع "تل أبيب" عناوين الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم السبت، كما استعرضت الصحف العديد من القضايا والموضوعات، التي تنوعت بين استعراض الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي.

تحت عنوان "قطر تعترف بلقاءات قبرص السرية مع "إسرائيل"، ذكرت صحيفة "الخليج" أن تنظيم الحمدين الإرهابي الحاكم في قطر يواصل خيانته لقضية العرب المركزية في فلسطين، ويُصر دائمًا على تقديم فروض الولاء والطاعة إلى إسرائيل، غير مكترث بنتائج خيانته للأمتين العربية والإسلامية والقضايا المطروحة على الساحة الإقليمية.

وفي هذا الصدد، أقرت وزارة الخارجية القطرية في بيان أصدرته أول أمس الخميس باتصالاتها مع تل أبيب وادعت فيه أن هناك وساطة قطرية تتم بالتراضي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وشدد البيان في إدعاء كاذب على موقف قطر الثابت من حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية في دولة مستقلة تكون عاصمتها القدس الشريف وحق اللاجئين في العودة إلى مناطقهم، وأن كل خروج عن هذه الثوابت هو خروج على القانون الدولي، مؤكداً أن الدبلوماسية القطرية لن تألوَ جهداً في العمل على رفع الحصار الجائر المضروب على غزة.

أما صحيفة "البيان" فذكرت تحت عنوان "قطر عرّاب صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية"، أن وسائل إعلام قطر وأبواقها لا تترط خبراً مشبوهاً في صحيفة أو قناة إسرائيلية عن اتصال طرف عربي بإسرائيل إلا وتبني عليه تقارير وتحليلات مسمومة، فيما تجري هي اتصالات أكثر من مشبوهة مع زعماء إسرائيليين، بعضها فوق الطاولة ومعظمها تحت الطاولة والأروقة المظلمة والظلامية.

وهذا ما أشار إليه الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، حين غرّد على تويتر قائلاً إن قطر تنشر الشائعات عن تطبيع من بعض جيرانها مع إسرائيل فيما تطبيعها مكشوف ومفضوح ضمن منافع متبادلة مع إسرائيل.

جاء ذلك، فيما كانت وسائل إعلام إسرائيلية تنشر خفايا لقاء سري جرى في قبرص بين وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ووزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نهاية يونيو الماضي.

وحول القرار الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي بمنح مساعدات تنمية قيمتها 20.7 مليون دولار لإيران نقلت صحيفة "الاتحاد" عن مسؤول أمريكي كبير أن القرار يبعث "رسالة خطأ في توقيت خطأ" وحث بروكسل على التعاون مع واشنطن للمساعدة في إنهاء تهديدات إيران للأمن العالمي.
وقال الممثل الأمريكي الخاص لإيران بريان هوك في بيان، إن "المساعدة الخارجية من دافعي الضرائب الأوروبيين ترسخ قدرة النظام على تجاهل احتياجات شعبه، ويكبت إجراء تغييرات سياسية جادة.

فيما أشارت "الخليج" إلى تزايد خروج الشركات الغربية من إيران، حيث أغلقت مجموعة جوجل قنوات وحسابات على منصة "يوتيوب" على خلفية حملة تضليل مرتبطة بإيران، بعد خطوة مماثلة من قبل "فيسبوك" و"تويتر".

في غضون ذلك، استمرت هجرة الشركات الصناعية الأوروبية عن إيران التزاماً بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على نظام طهران، حيث أعلنت شركة "سيمنز" الألمانية العملاقة للصناعات الهندسية الإلكترونية، اعتزامها التراجع عن أنشطتها في إيران عقب دخول العقوبات الأمريكية الجديدة المفروضة على طهران حيز التنفيذ.

وبالانتقال إلى الشأن اليمني، ذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" أن ميليشيات الحوثي الانقلابية فجرت مدرسة الزبير بن العوام الثانوية، المكونة من 12 فصلاً دراسياً في مدينة حيران شمال غرب اليمن في محافظة حجة، انتقاماً من المدنيين على هزائمها العسكرية في المحافظة التي لقي فيها 20 قيادياً حوثياً مصرعهم بغارة للتحالف، وفي وقت توقعت مصادر عسكرية في ألوية العمالقة اليمنية أن تبدأ معركة تحرير مدينة وميناء الحديدة على الساحل الغربي لليمن خلال الأيام القليلة المقبلة، واصلت قوات الجيش اليمني تقدمها في مسقط رأس زعيم ميليشيات الحوثي في مران صعدة، مع استمرار العمليات العسكرية في لحج والبيضاء وحجة.

كما سلطت الصحف الضوء على بدء عودة طلائع حجاج الدولة إلى أرض الوطن، بعد أن أكملوا أداء مناسكهم.

وذكرت "الاتحاد" أن رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس بعثة الحج الرسمية، الدكتور محمد مطر الكعبي، أكد أن حجاج الدولة بخير بعد أن أدوا مناسكهم، بينما يتواصل عمل مختلف اللجان حتى مغادرة حجاج الدولة كافة للأراضي المقدسة، لضمان توفير المتطلبات والمستلزمات كافة التي يحتاجونها حتى عودتهم إلى أرض الوطن.

ونوه الكعبي، بدور القيادة ومتابعتها المتواصلة لشؤون حجاج الدولة منذ وصولهم إلى الأراضي المقدسة، وحرصها على توفير جميع الخدمات، التي أسهمت في أداء الحجاج لكل المناسك بيسر وسهولة.

وبحسب "الإمارات اليوم"، أعرب الكعبي عن خالص تهانيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهدهالأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على النجاح المبهر للمملكة العربية السعودية في استقبال ملايين الحجاج هذا العام، عبر توفير أرقى المرافق والمنشآت وتجهيز المستلزمات كافة في المشاعر المقدسة، إضافة إلى تقديم سبل الرعاية المتواصلة للحجاج من مختلف دول العالم.

Share it on