وهم ليس حمير انطاكية بل أضل سبيلاً

أكثر من ٥ سنوات فى الراكوبة

جبران خليل جبران أراد أن يوصل معني من خلال حوار فلسفي خيالي بين حمارين ( الحفيد والجد ) حيث مر كلاهما فوق جسر إنطاكية فوجدا حجرا مكتوبا عليه " هذا الجسر بناه الملك الروماني ....... "فدار حوار بين الحمارين ،عرف الحمار الحفيد ان الذي نقل احجار الجسر هم اجداده الحمير ،فوجه سؤاله للحمار الجد :لماذ لم يكتبوا ( هذا الجسر بناه حمير أنطاكية ) معني فلسفي عميق يستحق الوقوف عنده إيضاحا لهذا المعني نقول :انه ليس من  حق حمير إنطاكية ان تكتب  أسماؤهم  في لوحة شرف الجسر : لان مسلوب الإرادة  يحمل الأحجار علي ظهره رغما عنه وفق أهداف وضعها غيره ،مسخرا إياه لتنفيذها فالحيوان يسير وفق هدف صاحبه والعبد  يسير وفق أهداف سيده وكل  مسلوب الإرادة  فاقد الوعي يسير وفق أهداف وضعها غيره رغبة في تسخيره.

اذا أسقطنا هذا المعني الفلسفي العميق علي حركة الاخوان المسلمين وخاصة حكام السودان نجد ان وصف احدهم اخوانه بحمير إنطاكية قد ظلم حمير انطاكية خاصة وحمير الارض عامة وتلك إساءة بالغة وقد يؤدي ذلك إلى ثورة حمارية واحتجاج كبير من كل حمير الارض ورفضها رفض قاطع بان يتم تشبيهم  بالاخوان المسلمين او العكس فهم ارفع درجات وأكثر عطاءا ، والاخوان المسلمين وهم عملاء وصنيعة المخابرات البريطانية MI6 وتم تسخيرهم لهدم الاوطان وسلب إرادة الشعوب وسرق مدخراتها ونهب ممتلكاتها تحت بند التمكين  واشاعة الاٍرهاب ونشر ثقافة القتل لمجرد الاختلاف في الرأي.

فهل فعلت حمير إنطاكية جرم  بهذا الحجم؟ لا والله.. 
وهم من خرج من رحمهم كل الضلال أمثال القاعدة وداعش وإخوتها.. 
هم من سرقوا أموال الزكاة والحج.. 
هم من سرق الدواء عن أطفال السودان.. 
وهم من أجهزوا علي ثلاثمائة الف ضحية في دارفور.. 
وهم من قسموا السودان جفرفيا وجهويا وقبليا.. 
هم من حطموا الأمن والسلم في في ليبيا والعراق.. 
هم من قتلوا الابرياء في دور العبادة في مصر.. 
هم من أوهم وأشاروا الي اردوغان بانه الخليفة القادم --- أكثر

شارك الخبر على