مسؤول بـ (الوطني) على جوبا رد (الدين) وتسوية تمرد المنطقتين

أكثر من ٥ سنوات فى الراكوبة

طالب مسؤول في حزب المؤتمر الوطني، صاحب الأغلبية الحاكمة في السودان، حكومة جوبا برد ما اسماه بـ "الدين" عبر توحيد فرقاء الحركة الشعبية ـ شمال، وحثهم على الوصول إلى تسوية في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.

وفشلت أكثر من عشر جولات من التفاوض بين الحكومة ومتمردي الحركة الشعبية ـ شمال، التي تقود التمرد بمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ العام 2011، وصعّب انقسام الحركة إلى فصيلين بقيادة عبد العزيز الحلو ومالك عقار، منذ مارس الماضي، من مهمة الوساطة الأفريقية بقيادة ثابو امبيكي.

وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية النيل الأزرق عبد الرحمن الطريفي إن اتفاقية سلام جنوب السودان مهدت الطريق للوصول إلى سلام في المنطقتين والتوقيع على اتفاق نهائي يوقف الحرب.

وأضاف قائلاً: "على دولة الجنوب رد الدين بتوحيد الفرقاء داخل الحركة الشعبية قطاع الشمال والاتفاق على فريق واحد للمتفاوضين ودفعهم للتوقيع النهائي على السلام مع الوفد الحكومي في جلسة المفاوضات المقبلة بأديس أبابا، خاصة وأن معظم الملفات قد تم حسمها خلال الجولات السابقة".

ومنذ أواخر يونيو الماضي تستضيف الخرطوم فرقاء دولة جنوب السودان، حيث نجحت الوساطة السودانية حتى الآن في تسوية ملفي الترتيبات الأمنية وقسمة السلطة.

وشدد نائب رئيس المؤتمر الوطني بالنيل الأزرق على ضرورة استعجال عقد الجولة الجديدة لمفاوضات المنطقتين، "خاصة وأن الظروف مهيأة تماما لإنهاء صراع طال أمده بين أبناء الوطن الواحد".

وأوضح أن استقرار الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتجارية في الجنوب ستنعكس إيجابا على الأوضاع في السودان خاصة في المناطق الحدودية بين البلدين، وأبدى أمله في أن يتم استئناف ضخ بترول دولة الجنوب عبر الأراضي السودانية ليسهم في إنعاش اقتصاد البلدين، مشيداً بجهود الرئيس البشير في إنجاح المفاوضات بين الفرقاء الجنوبيين.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على