من الأشهر اليوم؟

من جديد يعود الممثل بن أفليك، الفائز بجائزتي أوسكار، لمركز معالجة الإدمان، ولكن هذه المرة بناء على تدخل حاسم من طليقته الممثلة جينيفر جارنر، وجاءت البداية بعد انفصال الممثل عن حبيبته ليندسي شوكس، المنتجة التليفزيونية لبرنامج Saturday Night Live، وعانى وقتها من انهيار عصبي، لتقوم طليقته بزيارته في منزله برفقة الحارس الشخصي لها، أمس الأربعاء، وتحاول مساعدته لأنه يعد والد أطفالها الثلاثة، فايوليت وسامويل وسيرافينا، كي يخرج من الحالة السيئة التي يعيشها، واصطحابه إلى مركز لعلاج الإدمان للمرة الثالثة، حسب موقع  E! News الأمريكي.

كاميرات "الباباراتزي" (مصوري فضائح المشاهير) لاحقت "أفليك وجارنر" في الوقت الذي طلبت منهم الأخيرة بأدب أن يتوقفوا عن تصوير "أفليك" في هذه الحالة؛ فالوقت ليس مناسبًا على الإطلاق، كما طلبت منهم أن يبتعدوا عن منزله بينما هي تصطحبه في سيارتها إلى مركز العلاج، وحسب أحد المصادر الخاصة، فإن "أفليك" كان في حالة سيئة جدًا بسبب عودته لشرب الكحوليات بكثرة؛ فقد استمر في الشرب منذ يوم الاثنين الماضي، ولأنه يعلم مدى تدهور حالته اتصل بوالدة أبنائه لمساعدته، وهي بدورها لم تتأخر في مد يد العون له.

صراع "أفليك" مع إدمان الخمور لا يخفى على أحد، ورغم إنهاء بطل سلسلة Batman علاجه في 2017، فإن فشل علاقاته العاطفية مؤخرًا كان أحد انتكاساته وعودته للشرب من جديد، ويواجه "أفليك" حاليًا صراعا مع الإدمان إلا أنه لا يخوضه وحيدًا؛ فدعم عائلته وأبنائه هو أكبر دافع يحركه، كما قال في بيان التعافي الذي أصدره العام الماضي، إن حب عائلته ومساعدة زوجته ووقوفها بجواره كان السبب في تعافيه.

ورغم الانفصال، ما زالت "جارنر" تساعد "أفليك" كي يصبح أفضل ويوجد من أجل أبنائهما ويستعيد مكانته المميزة، في الوقت الذي تحظى فيه هي بمسيرة مهنية رائعة؛ فقد حصلت منذ أيام على نجمة بممر المشاهير، وحضر الاحتفال أبناؤها ليظهروا فخرهم بوالدتهم.