الأمم المتحدة تؤكد أهمية جهودها في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في غزة

أكثر من ٥ سنوات فى كونا

نيويورك - 22 - 8 (كونا) -- أكدت منظمة الأمم المتحدة أهمية جهودها "غير المسبوقة" في الأسابيع الماضية عبر المنسق الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط مع مصر وشركاء إقليميين ودوليين آخرين لمنع القتال والاستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة في قطاع غزة ودعم المصالحة الفلسطينية.جاء ذلك في إفادة مساعدة الأمين العام للشؤون السياسية بالمنظمة روز ماري ديكارلو خلال جلسة مجلس الأمن حول الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية اليوم الأربعاء.ودعت ديكارلو جميع الأطراف إلى ضمان دخول الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة بغض النظر عن التطورات الأمنية والسياسية مشيرة إلى أن الأوضاع الإنسانية تدهورت في غزة خلال الأسابيع الأخيرة.وذكرت أن تدهور تلك الأوضاع جاء بسبب القيود التي فرضتها اسرائيل على حركة البضائع عبر معبر (كرم أبوسالم) إلى أن أعادت فتح المعبر بالكامل منتصف أغسطس الجاري ووسعت نطاق الصيد الى تسعة اميال بحرية.وأوضحت أن اسرائيل أغلقت معبر (إيريز) المخصص لحركة الأشخاص أمام سكان غزة والضفة الغربية في 19 أغسطس الجاري باستثناء عمال الإغاثة وذلك بسبب أعمال العنف عند الحاجز وفقا لما ذكرته السلطات الإسرائيلية.وجددت ديكارلو دعوات المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف لحركة (حماس) "لتقديم معلومات كاملة عن الإسرائيليين المحتجزين في غزة وذلك بموجب القانون الإنساني الدولي".وأفادت بأن الأمم المتحدة تتخذ خطوات لتعزيز قدراتها على الأرض لتتمكن من تقديم دعم أفضل لمشاريع الطاقة والماء والصحة وتوفير فرص العمل التي وافقت عليها السلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي.وأعربت عن سعادتها لنظر الكثير من المانحين والمنظمات الدولية في إمكانية زيادة مخصصاتهم لفلسطين لافتة إلى أن "هذه هي الاستجابة الملائمة لوضع البنية الأساسية المتهالكة في غزة واقتصادها المنهار".وأشارت إلى زيادة مخصصات البنك الدولي إلى تسعين مليون دولار لدعم الاقتصاد الفلسطيني بما في ذلك توفير نحو أربعة الاف فرصة عمل قصيرة الأمد وقالت "إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أيضا قام بإسراع وتيرة تنفيذ برنامج المساعدة الاقتصادية الطارئة".وبينت ديكارلو أن جهود البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تركز على توفير فرص عمل للشباب والنساء حيث يسعى البرنامج الى تخصيص 40 في المئة من فرص العمل للنساء وهي خطوة مهمة أمام تزايد معدلات البطالة لتتعدى 78 في المئة في غزة خلال الربع الثاني من 2018.وأكدت أن تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمرأة الفلسطينية أمر أساسي للسلم والاستقرار مشيرة الى جهود تعزيز دور النساء الفلسطينيات في منع نشوب الصراعات بموجب قرار مجلس الامن رقم 1325 حول المرأة والسلم والأمن. (النهاية)

ا ص ف / أ م ح

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على