جريمة مروعة راهبين قتلا رئيس الدير!

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

أحال النائب العام المصري نبيل صادق الأحد، راهبين قبطيين إلى المحاكمة الجنائية بتهمة قتل رئيس دير وادي النطرون بعدما أنهت النيابة تحقيقاتها في جريمة هزّت المجتمع القبطي في مصر.
وقال بيان لمكتب النائب العام إنه أصدر أمرا بإحالة المتهمين "الراهب سابقا أشعياء المقاري والراهب فلتاؤس المقاري إلى المحاكمة الجنائية بعد أن انتهت نيابة استئناف الإسكندرية من تحقيقاتها التي كشفت عن قيامهما بقتل الأنبا ابيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا مقار بوادي النطرون".
وبحسب الكنيسة، فإن الأنبا إبيفانيوس (68 عاماً)، أسقف ورئيس دير الأنبا مقار في وادي النطرون بمحافظة البحيرة (شمال شرق القاهرة)، عُثر عليه في نهاية تموز/يوليو في أحد أروقة الدير جثة تحمل جروحا في الرأس.
وكان المتهم الأول والذي تم تجريده من الرهبنة قد مثل الأسبوع الماضي أمام النيابة العامة التي وجّهت إليه تهمة القتل العمد وأودعته الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيق.
ووفقا للبيان فإن المتهم الأول "أقر في التحقيقات بأنه على إثر خلافاته والمتهم الثاني مع المجني عليه الأنبا إبيفانيوس اتفقا على قتله".
وتابع أنهما "كمنا له بطريقه المعتاد من مسكنه إلى كنيسة الدير لأداء صلاة قداس الأحد وما أن شاهد المتهم الأول المجني عليه قام بالتعدي عليه، مسددًا له ثلاث ضربات متتالية على مؤخرة الرأس بواسطة ماسورة حديدية، حال مراقبة المتهم الثاني للطريق".
وكانت الكنيسة القبطية فرضت، إثر العثور على جثة الأسقف، سلسلة قيود على أنشطة الرهبان، من بينها "وقف قبول إخوة جدد في جميع الأديرة القبطية داخل مصر لمدة عام"، إضافة إلى إمهال الرهبان شهراً واحداً لإغلاق كل حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبالفعل أغلق البابا تواضروس الثاني شخصياً صفحته الرسمية على موقع فيسبوك.

شارك الخبر على