صحف السعودية ١٠٠ مليون دولار لدعم سوريا.. واقتراب «هدنة غزة»

أكثر من ٥ سنوات فى التحرير

أبرزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم السبت، منح المملكة 100 مليون دولار دعمًا لسوريا، كما تناولت الصحف قضية محاولات تسييس الحج، إضافة إلى العديد من القضايا والموضوعات الأخرى.

فتحت عنوان "100 مليون دولار من السعودية لشمال شرقي سوريا"، ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن المملكة أعلنت أمس عن مساهمتها بـ100 مليون دولار دعمًا منها للتحالف الدولي من أجل التصدي لمخططات تنظيم داعش الإرهابي في المناطق المحررة شمال شرقي سوريا.

وأشارت صحيفة "عكاظ" إلى أن المساهمة السعودية تأتي امتدادًا للعهد الذي قطعه وزير الخارجية عادل الجبير خلال المؤتمر الوزاري للتحالف الدولي الذي عقد في بروكسل في 12 يوليو الماضي، واستضافه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.

وذكرت صحيفة "الجزيرة" أن هذه المساهمة تهدف إلى دعم جهود التحالف لإعادة تنشيط المجتمعات المحلية، مثل مدينة الرقة، التي دمرها إرهابيو "داعش"، كما ستركز على مشاريع استعادة سبل العيش والخدمات الأساسية في مجالات الصحة، والزراعة، والكهرباء، والمياه، والتعليم، والنقل (الطرق والجسور الرئيسية)، وإزالة الأنقاض.

فيما أعلنت صحيفة "الحياة" تحت عنوان "أمريكا تجمّد ملايين الدولارات لسوريا"، أن الإدارة الأمريكية رحبت بإعلان المملكة العربية السعودية مساهمة بمبلغ 100 مليون دولار لمصلحة مشروعات استعادة سبل العيش وخدمات أساسية ينفذها التحالف الدولي ضد الإرهاب في مناطق شمال شرقي سوريا التي حرّرت من سيطرة تنظيم داعش، في وقت أعادت توجيه ملايين الدولارات من التمويل الأمريكي المخصص لإرساء الاستقرار في سوريا لأغراض أخرى، وربطت إعادة التمويل ببدء محادثات سلام جادة، كما كلّفت السفير جيم جيفري الإشراف على محادثات انتقال سياسي في سوريا.

ونقلت "عكاظ" عن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، تأكيده أن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ألغى تنظيمات كانت تقف حجر عثرة أمام الحجاج، وسهلت أمور الحج والحجاج في ذلك الحين.

وقال أمير مكة في لقاء أجراه التليفزيون السعودي أمس: إن "قصة تسييس الحج (قديمة)، وتتجدد في كل عام ويقف وراءها أناس تحسد المملكة وأبناءها على هذا الشرف العظيم وخدمة حجاج بيت الله الحرام"، مشيرًا إلى أن هذه القضية هي كذب وافتراء لتشويه سمعة السعودية.

ولفتت "الجزيرة" إلى تشديد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس على أنه لا تهاون مع من يحاول زعزعة أمن البلاد وإفساد الحج على حجاج بيت الله وتعكير صفو الفريضة، وأن الحزم مطلوب في مثل هذه المواضع ليردع كل من تسول له نفسه بتعكير صفو هذه الفريضة إما بتظاهرات أو رفع شعارات بعيدة كل البعد عن سماحة الإسلام ومنهج المملكة العربية السعودية الوسطي المعتدل.

وحول الأوضاع في فلسطين، ذكرت "الشرق الأوسط" تحت عنوان "هدنة غزة تقترب... وعباس يهدد"، أن مصر تقترب من تثبيت اتفاقية هدنة جديدة في غزة تستند إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقع عام 2014 بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، على أن ينفذ الاتفاق الجديد على مراحل، ويشمل لاحقًا تنفيذ صفقة تبادل أسرى وإقامة مشاريع كبيرة في القطاع.

وأكدت مصادر فلسطينية أن ثمة موافقة مبدئية من إسرائيل وحماس، على حد سواء، لكن المشكلة الرئيسية هي في رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس شكل ومضمون هذه الهدنة.

وعلى الرغم من أن مصر طمأنت عباس أن أي ملفات لن تنجز بدون إنهاء الانقسام وإعادة قطاع غزة تحت مسؤولية السلطة، لم تشارك حركة فتح التي يتزعمها عباس في المباحثات القائمة في القاهرة حتى الآن.

ومحليًا، ذكرت صحيفة "الوطن" أن الهيئة العامة للنقل قررت الترخيص لنشاط سيارات الأجرة العائلية، وقصرت العمل في هذا النشاط على الكوادر الوطنية النسائية المؤهلة، وحددت غرامة مالية قدرها 5 آلاف ريال على أي منشأة لا تلتزم بذلك.

وشددت الهيئة خلال اللائحة المنظمة لنشاط الأجرة العائلية التي سيبدأ العمل فيها بعد 180 يومًا، على أنه لا يجوز تجول سيارات المنشأة في الشوارع والطرق العامة بحثًا عن الركاب، واشترطت أن يكون لدى منشأة الأجرة العائلية "مواقف التحميل المخصصة للمنشأة الناشئة عن التعاقد المباشر لتقديم الخدمة مع المرافق الخدمية والتجارية، وتطبيقات معتمدة لدى الهيئة لتوجيه المركبات، ووسائل طلب تقنية خاصة بالمنشأة".

شارك الخبر على