ماذا سيقول السيد حسن نصرالله الليلة؟

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

ماذا سيقول السيد حسن نصرالله الليلة؟ سؤالٌ على كل شَفةٍ ولسان، في انتظار إطلالة الأمين العام لحزب الله في الذكرى الثانية عشْرةَ لانتصار لبنان في حرب تموز 2006، التي تأتي في ظل مشهدٍ سياسيٍ إقليمي بات أوضح ولاسيما على المستوى السوري، وعلى وقعِ تصعيدٍ أميركيٍ- إيراني، وتوتُر بين واشنطن وأنقره، بلغ اليوم حدَ إعلان رجب طيب إردوغان مقاطعةَ الأجهزة الإلكترونية الأميركية...أما داخلياً، فماذا عن مستقبل العلاقات اللبنانية- السورية، وتحقيق المصلحة اللبنانية، ولاسيما في مجالَي الاقتصاد والنزوح؟...وعلى المستوى الحكومي، كيف سيُقارب نصرالله الأزمة الراهنة؟ وكيف سيتوجّه إلى معرقلي تأليف الحكومة التي باتت حاجةً ملحة للتعامل مع سلسلةٍ لامتناهية من الأزمات المتوارَثة، بينها الفسادُ المستشري، الذي شكل حزبُ الله لجنةً خاصة لمتابعته؟...أسئلةٌ كثيرة، يَترقّب اللبنانيون موقفَ نصرالله منها... وفي الانتظار، يبقى التشديدُ على التمسك بالثوابت والوحدة: ثوابتْ وطنية جمعت في 6 شباط 2006 حزبَ الله بالتيار الوطني الحر، فكان انتصار 14 آب 2006. ووحدةٌ وطنيةٌ مطلوبة اليوم أكثر من أي وقت مضى، حتى لا يضيعَ الانتصارُ التاريخي في زواريب مماحكاتٍ داخلية، يقتات عليها البعضُ لتأمين ديمومة حياتِه في السياسة...وبالعودة الى الشأن الحكومي، وفي وقتٍ برز كلامُ رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري اليوم عن قبوَل التيار الوطني الحر بعشَرة وزراء له ولرئيس الجمهورية من دون ثُلثٍ معطل، فضّل التيار الوطني الحر عدمَ التعليق على الموضوع. غير انّ مصدراً متابعا ابلغ الotv انّ الموضوع ليس بالعدد، ولا بثُلثٍ معطَّل او غيرِه، خصوصاً انّ رئيسَ الجمهورية ليس بحاجةٍ في الاساس الى ثُلثْ معطَّل. وشدد المصدر على انّ الجوهر مرتبطٌ بحقوق التمثيل، سواء لتكتل لبنان القوي او لرئيس الجمهورية. وجزَم المصدر انّ التيار غير مستعد للتنازل عن هذه الحقوق، بشكلٍ لا نقاشَ فيه.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على