حركة مشاورات جديدة يعتزم الحريري إطلاقَها في الساعات المقبلة

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

مقدمة نشرة أخبار الـOTV:
 الأكيدُ حتى الآن، ألاّ حسمَ لأيٍّ من العُقد المعروفة على المستوى الحكومي. أما الواضح، فأنّ مرحلةَ الجمود تم تجاوُزُها، منذ لقاء عين التينة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس التكتل النيابي الأكبر جبران باسيل...
ففيما تشير معلومات الـ otv إلى حركةِ مشاوراتٍ جديدة يعتزم رئيسُ الحكومة المكلف سعد الحريري إطلاقَها في الساعات المقبلة، على وقْع تمنّيات بالنجاح عَبَّر عنها بصراحةٍ رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد عشيّة الكلمةِ المرتقبة للسيد حسن نصرالله في ذكرى الانتصار في حرب تموز 2006، يُمكن رسمُ المشهد الحكومي اليوم على الشكل الآتي:
- رئيسُ الجمهورية في انتظار مُسوّدةٍ من رئيس الحكومة المكلّف، بعدما حَدد الإطارَ العام لعملية التأليف في خُطاب عيد الجيش، ليبقى له، وَفق صلاحياتِه الدستورية، أنْ يُوقّعَ، أو أن يطلبَ من الحريري التوسُعَ أكثر في النقاش..
- رئيسُ المجلس النيابي يستعجل التأليف، وهو دَخل على خط المشاورات بقوّةٍ في محاولةٍ لاستنباط الحلول..
-رئيس التيار الوطني الحر حدّد مَطالبَه بوضوحٍ خلال اجتماعه الأخير مع الحريري، ولا يَعتبر نفسَه معنياً بما قد يطلبُه الآخرون المعرقلون من مطالب غير محِقة..
- أما على مستوى القوات، وفي وقتٍ عاد سمير جعجع إلى بيروت، تحدّثت مصادرُ معراب للأوتيفي عن احتمال الوصول إلى حلٍّ بين عيدَي "السيدة" والأضحى. ورداً على سؤالٍ عن العُقدة القواتية، قالت المصادر: على المستوى المسيحي قرَّبِت: حِصّتُنا أربعة، لكن يبقى أنْ نحددَ الحقائب..
-أما عن العُقدة الدرزية، وفي مقابل تصلُبٍ مستمر يُبديه أكثرُ من مسؤولٍ اشتراكي، تحدّثت مصادر معراب للـ otv عن أكثر من فكرة مطروحة، لتخلُصَ إلى القول إنّ الجوَ العام إيجابي...
لكنْ قبل الدخول في تفاصيل الملف الحكومي، وقفةٌ مع تأشيرات الحج التي أثارت في الساعات الماضية أكثرَ من علامةِ استفهام، سواءْ على مستوى تيار المستقبل أو حتى على مستوى القوات.

شارك الخبر على