حمد بن جاسم "للشامتين" تركيا ستخرج بقوة ووضع عالمنا العربي أسوأ

ما يقرب من ٦ سنوات فى تيار

أعرب رئيس الوزراء القطري السابق، حمد بن جاسم آل ثاني، عن ثقته بأن تركيا "ستخرج بقوة " من مشاكلها الناجمة عن انهيار عملتها، مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي في العالم العربي أسوأ.
 
وكتب آل ثاني، في سلسلة تغريدات نشرها اليوم الأحد على حسابه في موقع "تويتر": "على الشامتين بالوضع الاقتصادي في تركيا أن يتذكروا أن وضع دولهم أسوء وأعني عالمنا العربي، للأسف إننا نعلق على الأحداث ولسنا طرفا في خلقها، انظروا إلى المعارضة التركية التي انضمت تحت لواء الحكومة المنتخبة رغم الخلافات للمساعدة في تجاوز الوضع الحالي".
 
 
 ١-على الشامتين بالوضع الإقتصادي في تركيا أن يتذكروا أن وضع دولهم أسوء وأعني عالمنا العربي، للأسف اننا نعلق على الأحداث ولسنا طرفاً في خلقها. انظروا الى المعارضة التركية التي انضمت تحت لواء الحكومة المنتخبة رغم الخلافات للمساعدة في تجاوز الوضع الحالي
 
وتابع آل ثاني مشددا: "أنا متأكد أن تركيا ستخرج من هذا الوضع بقوة، قد يأخذ وقت ولكن هناك إرادة وعمل. قد لا أتفق مع بعض سياسات تركيا ولكن تركيا المسلمة القريبة لنا لا تستحق منا هذا العداء غير المبرر ولمصلحة من، لم أر بعض دولنا تشمت في من ناصبهم العداء واغتصب حقوقهم وأراضيهم".
 
٢-وأنا متأكد أن تركيا ستخرج من هذا الوضع بقوة، قد يأخذ وقت ولكن هناك إرادة وعمل. قد لا أتفق مع بعض سياسات تركيا ولكن تركيا المسلمة القريبة لنا  لا تستحق منا هذا العداء الغير مبرر ولمصلحة من ، لم أرى بعض دولنا تشمت في من ناصبهم العداء واغتصب حقوقوهم وأراضيهم
 
واختتم رئيس الوزراء القطري السابق بالقول: "حقيقة نحن في عالم عربي غريب، يذكرني بحكام الأندلس عندما كانوا يستعينون بالإسبان ضد بعضهم وتعلمون ماذا كانت النهاية. تذكروا أن تركيا عضو مهم لحلف الناتو وشريك مهم لأمريكا وأوروبا وسيجدون طريقة لحل هذه الأزمة ولكن بشكل مشرف لتركيا ومن راهن على سقوطها سوف يخسر الرهان".
 
ويواجه الاقتصاد التركي مشاكل كبيرة لا سيما على خلفية انهيار عمليتها الوطنية الليرة التي وصولت اليوم أدنى مستوى قياسي أمام الدولار الأمريكي في تاريخها.
 
وفقدت العملة التركية نحو 40 بالمئة من قيمتها منذ بداية العام، وهو ما يرجع بشكل كبير، حسب وكالة "رويترز"، إلى المخاوف المتعلقة بتأثير الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على الاقتصاد ودعواته المتكررة إلى خفض أسعار الفائدة في مواجهة ارتفاع التضخم، فضلا عن الخلاف مع الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات اقتصادية على تركيا.
 
والجمعة الماضي ضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم والصلب التركية، بعد أيام من فرض واشنطن عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين متذرعة بعدم الإفراج عن القس الأمريكي أندرو برانسون الذي يحاكم في تركيا بشأن اتهامات تتعلق بالإرهاب.
 
وردا على هذه الخطوة، دعا الرئيس التركي مواطني بلاده إلى دعم الليرة، واصفا العقوبات بأنها حرب اقتصادية، وهدد بالتنحي عن الدولار الأمريكي في التجارة مع دول أخرى.

شارك الخبر على