«بدلة» تامر حسني تقليد.. ٣ حالات اقتباس في أفلام عيد الأضحى

ما يقرب من ٦ سنوات فى التحرير

«الفن زي الكهرباء زي أي حاجة بنستوردها من الغرب»، كان هذا رد الفنان الراحل سعيد صالح على أحد الأسئلة أثناء استضافته في برنامج بتلفزيون الكويت، حينما وجه له المذيع اتهاما بأن مسرحية "مدرسة المشاغبين" مُقتبسة من المسرحية الفرنسية "مدرستي الجديدة"، وأكد سعيد صالح أن مصر لا يوجد بها الكاتب المحلي الذي يستطيع الفن الاعتماد عليه اعتمادا كُليا، لذلك يتم معالجة القصص والأفلام الغريبة، طالما تُفيد المُجتمع، ورغم مضي أعوام على مقولة صالح، إلا أنها ظلت صامدة، وإلى يومنا هذا، ما زالت مصر تعتمد في الكثير من أعمالها الفنية على الاقتباس.

الاقتباس حاضر بقوة في موسم عيد الأضحى السينمائي، الذي يشهد وجود عدد كبير من الأفلام، تتنوع بين الأكشن والكوميدي والدراما، ورغم أن هذا الموسم لا يتضمن وجود نجم سينمائي لامع اعتاد الجمهور حضوره كل عام، مثل أحمد السقا وأحمد حلمي أو أحمد عز، إلا أن الجميع يتوقع أنه يكون موسما ساخنا، لوجود قصص مختلفة، وعودة يوسف الشريف بفيلم أكشن، ودخول محمد رمضان بفيلم الديزل، وتعاون تامر حسني وأكرم حسني، وعودة التعاون بين صناع فيلم الفيل الأزرق مرة أخرى في جديدهم "تراب الماس".. لكنا هذه المرة سنتحدث عن "المقتبسة" بينها.

البدلة

حقق تامر حسني من خلال فيلمه الأخير «تصبح على خير»، الذي طرح في موسم عيد الأضحى، نجاحا كبيرا، حيث سجلت إيراداته 25 مليون جنيه، ليأتي في المركز الثاني بعد فيلم النجم أحمد السقا «هروب اضطراري»، ما يجعله يخوض المنافسة هذا العام بثقة كبيرة، ويعول على أن يصل فيلم "البدلة" لنفس نجاح فيلمه السابق أو أكثر.

حسني أقر في لقاء تليفزيوني سابق، بأنه استوحى فيلمه "البدلة" من فيلم أجنبي لم يذكر اسمه، وقد أحبه كثيرًا، بل وشاهده عدة مرات، وفي كل مرة يتخيل أنه يستحق المعالجة المصرية، وسيحقق نجاحًا كبيرًا حين عرضه على الجمهور المصري، لذلك استعان بالسيناريست أيمن بهجت قمر، وقرر تحويله بالفعل.

بوسترات الديزل

محمد رمضان "الملك" و"نمبر وان"، طرح بوسترات فيلمه الجديد "الديزل"، وهو الفيلم الذي استغرق وقتًا طويلًأ في التصوير، نظرًا لبعض المشكلات، التي حدثت في الكواليس، ويجدد فيه تعاونه مع المُنتج أحمد السُبكي، كما أن السيناريو للمؤلف الشاب أمين جمال ويخرجه كريم السُبكي.

بوستر فيلم "الديزل" فور طرحه أثار سخرية الكثير على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا لتشابهه الكبير مع بوستر الجزء الثاني من فيلم John Wick، للممثل العالمى كيانو ريفز، وفيه يظهر بطل العمل بمفرده على الأفيش الدعائي، وعلى وجه بعض الإصابات، ويحيط به أشخاص لا يبدو منهم سوى أيديهم المشهرة للمسدسات.

الكويسين

أما فيلم "الكويسين" للفنان أحمد فهمي، الذي يعتبر الثاني له منذ ما ترك الثنائي "هشام ماجد وشيكو"، فقد اقتبس بوستره من مسلسل "بالحجم العائلي"، الذي قدمه الفنان القدير يحيى الفخراني في السباق الرمضاني الماضي، وكان يعتمد في التصميم الخاص به على ظهور كُل فنان بمفرده على كل بوستر دعائي، وخلفيته بحر ورمال، وقد أضفت الألوان الزاهية الصيفية الأزرق والأحمر والأصفر، حالة من البهجة.

كما أن الكويسين اعتمد في الدعاية على صناع فيديو تعريفي بكل شخصية مُنفصلة، وهو الأسلوب الذي اتبعه مسلسل بالحجم العائلي أيضًا، لا أعلم من هو مصمم ومتبني الحملات الدعائية لكن إذا كان الشخص واحدًا، فهذا خطأ لا يغتفر لأنه لم ينوع.

 

مظهر كويس...... الابن الكبير لعيلة #الكويسين #فيلم_العيد @synergyfilms @gendyeez

A post shared by Ahmad Fahmy (@ahmadfahmy_official) on Aug 6, 2018 at 4:33am PDT

هذا ما تم كشفه من البوسترات أو الإعلانات المبدئية، فمن المؤكد أن عرض الأفلام سيكشف المزيد من التفاصيل التي تصل إلى حد "النحت" من الأفلام الغربية.

شارك الخبر على