مغالطات هيثم مصطفى

أكثر من ٥ سنوات فى كفر

أجرى الأستاذ خالد عزالدين حوارا مع لاعب المريخ وأهلي شندي والهلال السابق هيثم مصطفى لصحيفة (الجوهرة الرياضية) أمس، قرأت الحوار أكثر من مرة باحثا عن جديد في شخصية اللاعب الكبير يمكن أن نضعه في خانة النضوج خاصة بعد الإعتزال الإجبارى وإتجاه اللاعب للتدريب، جاء تركيز الحوار على فترة اللاعب بنادي الهلال بجانب مسيرته في مجال التدريب.
لم يقل شيئا جديدا بل على العكس زاد من المغالطات حول مواقفه وآرائه، وإجتهد كالعادة في لعب دور المستهدف من الآخرين، ولم يقل لماذا؟ لماذا يستهدفه لاعبين أجانب؟ لماذا يستهدفه البرير ويتخذ قرار شطبه ويرفض هيثم مسامحته كما قال، وكأن الرجل إرتكب خطأ بشبطه ينتظر أن يسامحه عليه، مع قناعتي بأنه القرار الصحيح والتاريخي أو الذي سيذكره التاريخ للأمين البرير أنه إتخذ القرار الصحيح بشطب لاعب ظل حتى لحظة إجراء الحوار يرى أنه الهلال، وهنا لافرق بينه وبين أهل الحزب الحاكم في السودان المؤتمر الوطني الذي تتعامل أماناته ومسؤوليه بتعالي على بقية أهل السودان ويرسلون لنا يوميا رسائل تقول بأن حزبهم هو السودان.
قرار شطب هيثم الذي صدر من اغلب مجالس الإدارات التي مرت عليه وهو لاعب، بداية من زعيم أمة الهلال الراحل الطيب عبدالله، ونهاية بلجنة تسيير النادي برئاسة يوسف أحمد يوسف، جميعهم توقف قرار شطبه لأسباب مختلفة، الوحيد الذي أصدر القرار ونفذه وأعاد للقرار الإداري في النادي هيبته هو البرير، وبالتالي طبيعي لمن تربي في الهلال تربية خاطئة ساهمت فيها الإدارات بشكل مباشر أن يعيش وهم أنه الهلال وأنه أعطى الهلال 17 عاما من عمره، وأنه قدم وقدم وأحب والهلال بيته وتم طرده منه، هذه الأخيرة فقط تؤكد أن اللاعب عاش دورا اكبر من دوره كلاعب تنتهى علاقته بالنادي عندما يصدر القرار الإداري أو الفني، واللاعب كما نعلم لايملك قرار الإنضمام للفريق أو البقاء فيه أو مغادرته، هناك جهات أخرى تملك هذا القرار، وهذا مالم يستوعبه هيثم مصطفى، والذي لو ترك له الخيار --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على