من الأشهر اليوم؟

تستأنف الجولة الثانية من عمر الدوري الممتاز (2018-2019)، اليوم الإثنين، بإقامة ثلاث مواجهات، وذلك بعد أن افتتحت الجولة السبت الماضي، حين حقَّق الزمالك فوزًا ساحقًا على حساب ضيفه الاتحاد السكندري (5-1)، على استاد بتروسبورت، فيما تستكمل غدًا الثلاثاء بمواجهة نارية بين الأهلي (البطل) والمصري البورسعيدي على استاد برج العرب، بينما ستختتم الأربعاء بإقامة 4 مواجهات الأولى بين بيراميدز والإنتاج الحربي، والثانية بين المقاولون العرب أمام مصر المقاصة، والثالثة سموحة أمام نجوم إف سي، والرابعة طلائع الجيش أمام إنبي على استاد جهاز الرياضة العسكري.

حرس الحدود VS الداخلية

وستكون أولى مواجهات اليوم، في تمام الساعة الرابعة والنصف عصرًا، حين يحتضن استاد حرس الحدود (المكس)، لقاء نادي حرس الحدود أمام نظيره الداخلية، وسيقود المباراة تحكيميًا وفقًا لما أعلنته لجنة الحكام باتحاد الكرة برئاسة عصام عبد الفتاح، الحكم محمود ناجي، وسيعاونه الثنائي مصطفى حسن وخالد رمضان، فيما سيكون محمد إبراهيم نور حكمًا رابعًا، وكل من مبروك نبيل ومحمد عبد الحافظ حكمًا خامسًا.

وشهدت الجولة الأولى خسارة حرس الحدود العائد لدوري الأضواء والشهرة، (2-1) أمام الإنتاج الحربي على استاد السلام، فيما تعادل الداخلية (1-1) أمام وادي دجلة على استاد كلية الشرطة بالعباسية.

ويسعى حرس الحدود بقيادة مديره الفني عماد سليمان لتحقيق الفوز الأول، يساعده في إثبات ذاته ومنح لاعبيه ثقة اللعب مع الكبار، وهو ما ركز عليه عماد سليمان فى حديثه مع اللاعبين، وطالبهم بضرورة تلاشى الأخطاء التي وقعوا فيها المباراة الأولى أمام الإنتاج الحربي، حتى يحقق الفوز الأول الذي من خلاله يؤكد انطلاقه وسط الكبار معتمدًا على خبرات بعض اللاعبين مثل إبراهيم عبد الخالق وأحمد أوكا.

أما فريق الداخلية فيسعي تحت قيادة مدربه علاء عبد العال لتحقيق الفوز وتجميع نقاط فى بداية الدوري حتى لا يعاني من الصراع على الهبوط خاصة أن عبد العال عاد لقيادة الفريق وأنقذه من الهبوط الموسم الماضي وأصبح هناك ربط دائم بين عبد العال والداخلية، الذي يعتمد على حسين رجب وخبرة الحراس محمد صبحى ورشاد فاروق وإسلام جابر وإيمانويل إيجابتور ومحمد زيكا.

الإسماعيلي VS بتروجت

وفي ثاني مواجهات اليوم، يحتضن استاد الإسماعيلية، لقاء نادي الإسماعيلي أمام نظيره بتروجت، في تمام الساعة 6.45 مساءً، وسيقود المباراة تحكيميًا، الحكم محمد أبو خاطر، وسيعاونه الثنائي وائل شعبان وسيد نافع، فيما سيكون سيد عبيد حكمًا رابعًا، وكل من عبد العزيز السيد وأحمد جمال حكمًا خامسًا.

وتعادل الإسماعيلي وبتروجت في لقاءيهما الأولين في الدوري، حيث تعادل الدراويش (1-1) أمام الأهلي على استاد السلام، بينما تعادل بتروجت سلبًا أمام الزمالك على استاد السويس.

ويعتمد الجزائري خير الدين مضوى المدير الفني للدراويش، على بعض العناصر المهارية مثل محمد صادق والتونسى لسعد الجزيرى والكاميرونى كويسوفر ميندوجا وكريم بامبو، ويستعيد الإسماعيلي جهود نجمه عماد حمدى الذى لم يشارك فى مباراة الأهلى الماضية، بسبب الإيقاف.

في المقابل يسعى طارق يحيي المدير الفنى لبتروجت لتحقيق نتيجة إيجابية، واستثمار الحالة المعنوية للاعبيه عقب الأداء والنتيجة الطيبة التى حققها أمام الزمالك، ويعتمد الفريق البترولي على الوافد الجديد أحمد زولا وأيضا شميس بيكلى وابراهيم القاضى وحمادة جلال.

وتشير الأرقام إلى أن الفريقين التقيا منذ صعود بتروجت للدورى الممتاز موسم 2006-2007 في 20 لقاء، حقق خلالها الإسماعيلى الفوز فى 9 لقاءات، وخسر فى 5 مباريات، وتعادلا فى 6 مباريات، وسجل الدراويش في شباك الفريق البترولى 21 هدفًا، واستقبل مرماه 17 هدفًا، كما التقى الفريقان مرة وحيدة بالكأس موسم 2007-2008 فى 11 يناير 2008، وانتهت بثلاثية نظيفة لبتروجت أحرزها حسين على (هدفين) وزيكا جورى.

وادى دجلة VS الجونة

وتختتم مواجهات اليوم، حين يحتضن استاد الكلية الحربية، لقاء نادي وادي دجلة أمام نظيره الجونة، في تمام الساعة التاسعة مساءً، وسيقود المباراة تحكيميًا، الحكم محمود بسيوني، وسيعاونه الثنائي تامر رشاد ومصطفى حسين، فيما سيكون لطفي شعبان حكمًا رابعًا، وكل من أحمد حمدي وعمرو الشناوي حكمًا خامسًا.

وشهدت الجولة الأولى تعادل وادي دجلة (1-1) أمام الداخلية على استاد كلية الشرطة، فيما تلقى الجونة الخسارة بهدف نظيف أمام المصري البورسعيدي، على استاج برج العرب بمدينة الإسكندرية.

المواجهة لن تكون سهلة على الفريقين بسبب المستوى المتميز الذى ظهر عليه الوافد الجديد الجونة فى لقاء المصري، فرغم خسارته بهدف نظيف فإنه كان الأفضل والأخطر على مرمي أبناء بورسعيد، وهو جعل هناك ارتياحية لدى هشام زكريا المدير الفني للجونة الذى يسعى لاستثمار هذا الأمر وتحقيق نتيجة إيجابية فى لقاء دجلة.

في المقابل يسعى وادى دجلة تحت القيادة الفنية اليونانية لتاكيس جونياس، لتحقيق الفوز وإثبات ذاته والابتعاد عن شبح الهبوط الذى هدد الفريق بعد نتائج متواضعة الموسم الماضى، لأول مرة منذ صعوده للممتاز، حيث كان دائما ما يسبب قلقا للكبار.