اختتام فعاليات مخيمي الجوالات والمرشدات بظفار
حوالي ٧ سنوات فى الشبيبة
صلالة -اختتمت على مسرح كلية العلوم التطبيقية بصلالة فعاليات المخيم الصيفي 19 للمرشدات الذي أقيم تحت شعار المخيــم (آفاق أشمل.. لعالم أجمل) وفعاليات المخيم الصيفي الرابع لمرحلة الجوالات الذي أقيم تحت شعار (بالتنمية والإرادة نحقق الريادة)، الذي نظمته المديرية العامة للكشافة والمرشدات بالمخيم الكشفي الدائم بسهل جبل آشور بمحافظة ظفار خلال الفترة من 2 وحتى 8 أغسطس الجاري، وكان حفل الختام أقيم برعاية رئيس اللجنة العمانية لرياضة المرأة مستشارة وزيرة التربية والتعليم السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية بحضور مدير عام الكشافة والمرشدات د.يعقوب بن خلفان بن عبدالله الندابي وعدد من المسؤولين.بدأ الحفل بكلمة ألقتها القائدة العامة لمخيم المرشدات آسيا بنت ماجد بن عبدالله الهشامية أكدت فيها على نجاح المخيم في تحقيق أهدافه المرسومة وقالت: الحمد لله لقد سررنا بما تحقق من أهداف مخطط لها في فعاليات المخيم الصيفي التاسع عشر للمرشدات، والمخيم الرابع للجوالات التي احتضنها المخيم الكشفي الدائم بسهل جبل آشور بمحافظة ظفار خلال الفترة من الثاني وحتى الثامن من شهر أغسطس 2018، الذي نظمته المديرية العامة للكشافة والمرشدات ضمن المخيمات الصيفية للمرشدات بهدف الإسهام في تعزيز قدرات ومهارات ومعارف المرشدات وتهيئتهن ليصبحن مسؤولات في مجتمعاتهن المحلية والإقليمية والعالمية وبما يحقق الهدف العام للحركة الإرشادية.وأضافت: لقد كان للاستعداد الجيد والتخطيط المسبق لتنفيذ المخيمين الأثر الطيب في نجاح مثل هذه الفعاليات، حيث عمدت المديرية في إعدادها المسبق أن تخطط لبرامجها وفق أهداف واضحة تنبثق من رؤيتها ورسالتها، بما انعكس وينعكس على جودة حركة المرشدات بالسلطنة ومواكبتها لكل مستجدات العمل الإرشادي على المستويات العربية والعالمية.تغيرات إيجابيةوأشارت إلى أن المخيم الصيفي هدف إلى تحقيق عدد من المرامي والأهداف كالإسهام في إحداث تغييرات إيجابية لدى جميع المشاركات، والعمل على تطوير مهاراتهن ومعارفهن والتي تعزز لديهن قيمة وأهمية العمل التطوعي وخدمة وتنمية المجتمع، هذا فضلا عن تعزيز قدراتهن ومهاراتهن حول التعامل الإيجابي مع الحياة، موضحة أن المخيم الصيفي التاسع عشر للمرشدات والمخيم الرابع للجوالات تضمن تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة والتي بدورها حققت تلك الأهداف التي تم رصدها فما بين حلقات عمل تدريبية وممارسة للتقاليد والفنون الإرشادية، هناك أيضا ملتقى لإحياء الموروث الشعبي والذي زخر بعرض كل ما تتميز به محافظات السلطنة في تفرد جميل، هذا إلى جانب تنفيذ مشاريع خدمة وتنمية المجتمع والمسابقات وملتقيات المواهب والإبداعات كما تم تدشين مشروع قطرة حياة للتبرع بالدم ضمن مهرجان صلالة السياحي ومسابقات التحدي والمغامرة.شركاء النجاحوأوضحت بأن سر نجاح المخيمات كان التعاون القائم والمثمر مع شركاء النجاح الذي تمثل بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية المهنية والجهات المجتمعية والمؤسسات ذات العلاقة التي شاركت في تنفيذ برامج وأنشطة المخيم، حيث عملت تلك الجهات مشكورة معنا سواء في تنفيذ عدد من الحلقات التدريبية أو الاهتمام بالنواحي الصحية وخدمة البيئة والمجتمع، وفي ختام كلمتها توجهت بالشكر والتقدير لراعية الحفل ولجميع من ساهم في إنجاح فعاليات المخيمين منذ لحظة التخطيط والإعداد لبرامجه وحتى ختام فعالياته.برامج متنوعةبعدها ألقت الجوالة أثير بنت درويش آل إسماعيل كلمة المشاركات في المخيمين قالت فيها: بتوفيق من الله كلل المخيمين بالنجاح بفضل تكاتف جهود جميع اللجان في هذا المخيم الذي تنوعت برامجه وأنشطته بين الثقافية والإرشادية والعلمية والأعمال التطوعية والجلسات الحوارية وخدمة المجتمع والبيئة كما التقت فيه المواهب، وتنوعت نتاجاتها شعراً ونثراً وتناغمت أصوات المرشدات مع ألحان رائعة أطربت الآذان في وقت ممتع وأجواء رائعة. وأضافت: لقد كان ناجحاً ومفيداً من حيث التنظيم والبرامج المقدمة والمنفذة فيه فكان فرصة حقيقية لاكتساب المهارات وتطوير القدرات المختلفة، واكتساب مزيد من الخبرات والمعارف والمعلومات التي نستفيد منها خلال حياتنا العلمية والعملية، كما استمتعنا بفعاليات اليوم الوطني الذي بث فينا روع الاعتزاز بالوطن ومنجزاته، كما كانت بيئة خصبة للتنافس الشريف بين المخيمات الفرعية التي تسابقت من أجل نيل راية التفوق طوال فترة إقامة المخيم.بعدها قدمت المرشدات أحد الفنون الشعبية النسائية التي تشتهر بها السلطنة، كما تم تقديم فيلم مرئي عرض جانبا من الفعاليات والأنشطة التي نفذت في المخيم وجسدت الحماس والتنافس الشريف بين المشاركات، كما ابرز جهود اللجنة الإعلامية في المخيمين.تجديد الوعدبعدها قامت رئيس اللجنة العمانية لرياضة المرأة مستشارة وزيرة التربية والتعليم السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية ومدير عام الكشافة والمرشدات د.يعقوب بن خلفان بن عبدالله الندابي بتسليم شهادات المشاركة للقائدات والمرشدات والجوالات من مختلف محافظات السلطنة، ثم رددت جميع المشاركات من القائدات والجوالات والمرشدات وعد المرشدات مجددات من خلاله الولاء لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة، والالتزام بخدمة المجتمع.تجربة ثريةولمعرفة انطباعات المشاركات في المخيم كانت اللقاءات التالية، في البداية قالت الجوالة عائشة بنت بير بن محمد البلوشية من عشائر جوالة وجوالات جامعة السلطان قابوس: إن تجربة المشاركة في المخيمات تجربة ثرية وناجحة وساعدتنا على اكتساب العديد من الخبرات والمهارات التي طورت شخصيتنا، مثل: مهارة القيادة، وتحمل المسؤولية، ومهارة إدارة الوقت، مضيفة أنها تطمح في المشاركة في المخيمات العالمية والعربية؛ وذلك بهدف التعرف على تجارب عالمية وإثراء تجاربها بمزيد من الخبرات.وشاركت الجوالة عايدة بنت سالم بن ربيع الحديدية من عشيرة جوالات جمعية المرأة العمانية بالسيب زميلتها الرأي فقالت: الحمد لله لقد كان المخيم ناجحا وتجربة مشاركتنا في المخيم كانت جميلة وممتعة وأثرت خبراتنا بالجديد من المعارف والمعلومات من خلال حضور الحلقات التدريبية المتنوعة والجلسات الحوارية الممتعة، ورسخت فينا قيم التعاون والشورى وإبداء الرأي.مهارات التواصلوأكدت على ذلك الجوالة انتصار بن ناصر العامرية من عشيرة جوالات جمعية المرأة العمانية بالسيب، بقولها: تجربة مشاركتي في المخيم أسهمت في تطوير قدراتي، وأكسبتني العديد من المهارات مثل تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس في حياة الخلاء، كما ساعدتني برامج المخيم في تعلم العديد من المعارف الجديدة، إضافة إلى إتاحة الفرصة للتعرف على جوالات من مختلف محافظات السلطنة وتطوير طرق التواصل الاجتماعي بين أفراد العشائر.مخيم ناجحوأعربت الجوالة إخلاص بنت ماجد المعمرية من عشيرة جوالات نادي السويق بمحافظة شمال الباطنة عن سعادتها بالمشاركة في المخيم وقالت: الحمد لله لقد كان مخيماً ناجحاً بفضل تنوع برامجه المنفذة داخل وخارج المخيم وملائمة البرنامج لمستوى الجوالات، حيث أسهم كما ازدادت قدراتي القيادية وأضافت لي الكثير من المهارات والمعلومات وكذالك التحديات التي واجهتها صقلت من شخصيتي.مهاراتوقالت رحمة البدرية من عشيرة جوالات نادي المصنع بمحافظة جنوب الباطنة: المخيم كان مفيداً وممتعاً واستفادتنا منه الكثير، حيث إن البرامج المنفذة أكسبتنا العديد من المهارات والمعارف والقدرات كمهارات التحمل والعيش في الطبيعة، كما كان المخيم فرصة لتنفيذ عدد من الأعمال التطوعية لخدمة البيئة والمجتمع.وقالت المرشدة نوف الشعيلية من مفوضية الداخلية: المخيم كان متنوعاً في طرحه وبرامجه وأنشطته التي توزعت بين حلقات العمل والمحاضرات المتنوعة والتخييم واكتشاف الطبيعة فشكراً لجميع من ساعد وأسهم في نجاح المخيم الرائع وسأعود وأشارك في المخيم المقبل بإذن الله تعالى.