المدربون العمانيون يتصدرون والعرب يتفوقون على الأجانب في دوري عمانتل

أكثر من ٥ سنوات فى الشبيبة

مسقط-هيثم خليللم يتبق سوى 9 أيام فقط على انطلاقة دوري عمانتل لكرة القدم، ولم نر حراكاً قوياً في سوق الانتقالات إلا ما ندر وتحديداً في محافظة ظفار حيث قطبي المحافظة البارزين الزعيم الظفراوي والملك النصراوي فكانا ملاذاً لمعظم اللاعبين المحليين البارزين والأجانب.ويبدو أن الترشيحات للظفر باللقب تتجه إليهما من خلال التعاقدات التي أبرمتها إدارة الفريقين، ومن خلال النظرة على الأجهزة الفنية نجد أن الأندية الـ14 التي توجد في دوري عمانتل قد تباينت فيها الرؤيا بالنسبة للتعاقدات مع المدربين، وبحسبة بسيطة نجد أن المدربين العمانيين هم الأكثر عدداً وبواقع خمسة مدربين ارتأت إدارات الأندية الخمسة بأنهم الحل الأنسب لقيادة فرقهما نحو التنافس، ويبدو أن بطل الدوري فضل هذا الموسم التعاقد مع المدرب الوطني البارز علي الخنبشي لقيادة الفريق ومواجهة التحديات الصعبة على الصعيد المحلي والخارجي، وذلك من خلال شحة الموارد المالية التي تواجه معظم الأندية. الزعيم والملك تعاقدا مع مدربين عربيين الأول سيقوده المدرب المصري محمد علي وهبة والثاني سيقوده المدرب السوري عماد الدين خانكان، وكنا قد رأينا حضور نادي النصر في بطولة صلالة الدولية حيث من وجهة نظر شخصية لم يظهر بصورته المعتادة لكن هي بالتأكيد محطة استعدادية مهمة واجه من خلالها أندية متمرسة ودخلت معسكرات خارجية قبل المشاركة في البطولة، كما أن المدرب السوري خانكان ظهر للمرة الأولى بعد التعاقد معه رغم أنه ليس غريبا على الأندية العمانية حيث سبق وأن قاد فريق صحم في مواسم سابقة.ومن خلال الحسبة بالنسبة للأجهزة الفنية التي ستحضر في السابع عشر من الشهر الجاري حيث انطلاقة الدوري يتبين أن هناك خمسة مدربين عمانيين في الاندية وهم: علي الخنبشي مع السويق حامل اللقب، وخالد العلوي مع نادي الشباب الوصيف والذي تنتظره مواجهة قوية أمام الهلال السعودي خلال الـ12 من الشهر الجاري في البطولة العربية للاندية الأبطال، وسالم سلطان الذي سيقود نادي صحم وإبراهيم صومار مع نادي مسقط وعبيد الجابري مع نادي مجيس الوافد الجديد القديم لدورينا.أما نادي النصر فقد تعاقد مع المدرب السوري عماد الدين خانكان، وكذلك العروبة مع السوري رأفت محمد وهو حال نادي صحار الذي وقع للمدرب السوري أنس مخلوف، وتعاقد نادي ظفار مع المدرب المصري محمد علي وهبة، وهو حال نادي مرباط الذي سيقوده المدرب محمد عبدالعظيم (عظـــــيمة) وسيــــــشرف الصربيان بوبوف على قـــــــيادة نادي صور ودافور بـــــيربير على نادي عمان في حين جددت إدارة نــــــادي الرســــــتاق للمدرب التونسي حسان الحشاني والمدرب البرتغالي برونو بيريرا الذي سيقود نادي النهضة.ومن خلال الأسماء السابقة نجد أن الأغلبية من الأندية فضلت المدرب العماني للظهور في دوري عمانتل وحقيقة من خلال متابعتنا للدوري منذ مواسم عديدة نجد أن بعض المدربين المواطنين الذين لديهم ثقل وخبرة كروية عريضة قد غيبوا ومنهم رشيد جابر ومبارك سلطان ومحسن درويش ومصبح بن هاشل السعدي صاحب البطولات الأربع مع نادي السويق سابقاً وسليمان خايف وأحمد العلوي وسعيد الفارسي وغيرهم من الأسماء التي وضعت بصمة في دورينا.وبالنسبة للعرب فكانت هناك أسماء رنانة كالمغربي عبد الرزاق خيري والسوري عبد الناصر المكيس والعراقي مظفر جبار والمصريين حمزة الجمل وشريف الخشاب وغيرها من الأسماء هذه الأسماء ظهرت في السنوات العشر الاخيرة وحققت إنجازات مع الأندية العمانية، وأبرز المدربين الأجانب هو الأورجوياني عمر بوراس الذي أحرز مع نادي فنجاء لقب بطولة مجلس التعاون للأندية الخليجية الأبطال بكرة القدم.العنوان الرئيسي لبطولة الدوري هذا الموسم «الإمكانات المالية الشحيحة بالنسبة للأندية» لذلك لم نر لاعبين أجانب على مستوى عال، كما أثروا مسابقة الدوري في سنوات فائتة ولا يمكن حصرهم في هذا الموضوع، ولعل الأبرز منهم التونسي لطفي الصنهاجي والمغربي التيمومي والمصريان طاهر ابوزيد وشوقي غريب، والسوريان عبداللطيف الحلو ووليد ابو السل والسوداني عمر العلمين والمدرب واللاعب السابق لفنجاء التاج محجوب الذي قضى فترات طويلة في السلطنة وسعيد جمعة الايفواري وغيرهم الكثير.

شارك الخبر على